إعلان

وزير خارجية النرويج: قلق إزاء إمكانية تدهور الوضع في مصر

06:31 م الجمعة 09 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أوسلو - (أ ش أ):

أعرب وزير خارجية النرويج إسبن بارت، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء إمكانية تدهور الوضع في مصر، وقال: إن العلاقة بين النظام الانتقالي الحاكم في مصر من جانب والإخوان المسلمين وصلت إلى مفترق الطرق منذ انتهاء شهر رمضان.

وذكر أنه لم يعد هناك سوى اختيارين، الأول المواجهة الأمنية لتفريق اعتصام مؤيدي الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، والثاني: هو تراجع الطرفين عن مواقفهما، معربًا عن اعتقاده أن هناك مؤشرات متزايدة على أن التخلص من مرسي كان نتيجة لانقلاب عسكري.

وأوضح بارت آيداه- في تصريح لوكالة ''أن تيه بيه'' للأنباء النرويجية- أن تفريق المتظاهرين بالقوة يعني وضع نهاية لفرصة إجراء حوار بشأن المصالحة الوطنية ولفترة طويلة لأنها ستكون تأكيدًا للإخوان المسلمين أن الديمقراطية ليست في مصلحتهم لأنهم قبلوا بالعملية الديمقراطية التي أتت بهم من خلال الصناديق قبل أن يتم استبعادهم.

وأعرب عن قناعته بأن الإخوان المسلمين سيضطرون للجوء إلى وسائل أخرى الذي سيكون له تداعيات خطيرة ليس فقط على الوضع في مصر، ولكن على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، منوها بأن النرويج تتعاون مع الأطراف الدولية المعنية ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبلدان عربية لتشجيع الطرفين في مصر على تغيير مواقفهما والبدء في عملية المصالحة.

وأعرب عن تقديره لعدم إخلاء ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مما يرجع ربما إلى الضغوط الواضحة والتي تأتي من الخارج.

وأقر وزير الخارجية النرويجي أن المجتمع الغربي كان دائما يتغاضى عن الديكتاتوريات العسكرية التي كانت موجودة في العالم العربي قبل ثورات الربيع العربي في عام 2٠١١، طالما أنها لم تكن تشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولكنه يشعر حاليا بتخوف من عودة هذه الأنظمة العسكرية إلى الحكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان