لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم يزور جامعة النيل..والجامعة: لا تنازل عن مبانينا ومعاملنا

03:08 م السبت 31 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إبراهيم عياد:

أبلغ الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي، إدارة جامعة النيل أنه قرر زيارة المقر المؤقت للجامعة بالقرية الذكية، صباح غدًا الأحد، للقاء الأساتذة والباحثين والطلاب للتشاور معهم حول سبل إنهاء أزمة الجامعة التي بدأت منذ نحو ثلاث سنوات بطريقة تحفظ لملاك الجامعة الحقيقيين من الباحثين والطلاب حقهم في مواصلة الدراسة والبحث العلمي في مقرهم وجامعتهم ومعاملهم.

ومن جانبه، أعلن مجلس الوزراء في لقاء جرى مؤخرا بين رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل الدكتور عبد العزيز حجازي، أن الدكتور حسام عيسى مكلف من مجلس الوزراء رسميا بالتوصل إلى حل ينهي الأزمة التي تسببت فيها قرارات حكومية سابقة، والتي قضت المحكمة الإدارية العليا قبل أكثر من أربعة أشهر بإلغاءها جميعا ولم يتم تنفيذها حتى الآن.

وقرر مجلس أمناء جامعة النيل، عقد إجتماع موسع صباح بعد غدٍ الإثنين، لدراسة نتائج زيارة وزير التعليم العالي والخروج بقرارات مناسبة إعتمادا على ما تسفر عنه الزيارة، منوها إلى أن الجامعة تنوي إتخاذ موقف حاسم في حال لم ينتج عن تدخل الدكتور حسام عيسى بإدرة لحل الأزمة التي يتم تأجيل إتخاذ قرار حكومي فيها منذ أشهر إعتمادا على استشكال قدمته مدينة زويل لتعطيل تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا النهائي والبات.

وشددت الجامعة، أنها لن ترضخ لأي ضغوط للتنازل عن حقها الثابت في المقر الذي قامت بتمويله والإشراف على تصميمه وإنشاءه والذى جرى فيه بعض التجريفات للمعامل البحثية الخاصة بالطلاب بشكل متعمد، معتبرة أن مثل هذه المبادرات تعد خيانة للأمانة وخيانة للطلاب والباحثين الذين أعتصموا في العراء أمام مقر جامعتهم طوال أشهر دون أن تستجيب أي جهة في الدولة لمطالبهم المشروعة.

كما نددت بمساعي مشروع مدينة زويل المتواصلة لفرض ما يشبه الأمر الواقع داخل مباني لاحق لها فيها والقيام بإجراء إختبارات لقبول طلاب جدد بينما لم يحصل المشروع حتى الأن على موافقة المجلس الأعلى للجامعات الذي يتيح له قبول طلاب - على حد قولهم.

يذكر أن اتحاد طلاب جامعة النيل هدد في بيان له بالهجرة الجماعية واستغلال فرص متاحة في جامعات عربية وعالمية تطلب التحاقهم بها ردًا على المماطلات المتواصلة من جانب مدينة زويل وعدم إتخاذ الحكومات المتعاقبة قرار يرد إليهم حقهم في مبانيهم ومعاملهم رغم أن حقهم فيها ثابت وواضح.

فيديو قد يعجبك: