لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موسى يكثف مشاوراته الخارجية لشرح الأزمة في مصر قبل إجتماع الإتحاد الأوروبي

08:32 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سعيد:

استقبل عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، اليوم الثلاثاء، سفراء إيطاليا وهولندا في لقائين منفصلين، في مكتبه اليوم، بناء على طلبهما.

دار الحديث حول الوضع في مصر وحقيقة الأزمة التي وصفها موسى، بأنها انتقلت إلى مرحلة الحرب الصريحة على الإرهاب الذي يهدد الدولة المصرية والنسيج المجتمعي في مصر.

وشدد موسى خلال اللقائين، على أن ما يحدث في مصر ليس خلافاً سياسياً، وأن هذا قد أصبح واضحاً بعد أحداث مسجد الفتح التي رأى العالم كله المسلحين وهم يطلقون النار على العزل من مئذنته، والاعتداءات على الكنائس وكذلك الإعتداء الإرهابي على جنود الأمن المركزي في سيناء بكل ما يعنيه.

وقد اتفق موسى، مع السفيرين على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي، كما اتفق الجميع على إدانة الإرهاب بكافة صوره وعدم تقبل أن تنزلق مصر أبداً إلى مستنقع الإرهاب وأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سبق وأن قدما دعماً تقنياً وتدريبيا لمصر لمجابهة هذه الأنواع من الإرهاب.

تأتي هذه اللقاءات ضمن مجموعة من اللقاءات والاتصالات التي يقوم بها موسى مع عدد من الأطراف الأوروبية والدولية، استباقاً لاجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي بشأن مصر غداً.

وفي نفس السياق، تلقى موسى اتصالاً هاتفياً، صباح اليوم، من برناردينو ليون، المبعوث الأوروبي لجنوب المتوسط، حيث دار النقاش بالأساس حول الاجتماع المقرر عقده غداً لوزراء الاتحاد الأوروبي بشأن مصر.

وقد نقل موسى، لليون وجهة النظر المصرية بخصوص ما يحدث، وكذلك نظرة المصريين للموقف الأوروبي، وإن العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والشعوب الأوروبية لا يجب أبداً أن تهتز، وأن مصر تخوض حربا واضحة ضد الإرهاب الذي يضرب في سيناء وأماكن أخرى في الداخل المصري.

وأشار موسى، إلى أن العرب قد وقفوا إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب وأن مصر تتوقع المثل من الإتحاد الأوروبي لدعم جهود مصر في استئصال شأفة الإرهاب الذي يهددنا جميعاً وليس أي شيء آخر.

فيديو قد يعجبك: