الجماعة الإسلامية: ''الداخلية'' لم تتعلم من درس ثورة 25 يناير
كتب - محمود الطباخ:
حمّلت الجماعة الإسلامية، وزارة الداخلية والرئيس المؤقت، والحكومة، مسؤولية أي دماء تقع خلال محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقالت الجماعة، في بيان لها، الجمعة، ''وزارة الداخلية لن تستطيع أن تقتل الأفكار، أو تخمد الثورة.. الدماء الطاهرة الزكية التي تراق في رمضان هي وقود الثورات ومبشرات النصر وأحظى عند ربها لهدم القتلة ودحرهم''.
واعتبرت الجماعة الإسلامية، إراقة الدماء بمثابة التهديد الحقيقي للأمن القومي، مستنكرةً دور الحكومة الحالية ورفضها للمبادرات التي طرحها الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، والدكتور ممد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، ومبادرتها في 5 يوليو الماضي، ومبادرة مجلس شورى العلماء.
واتهمت الجماعة، حكومة الببلاوي بأنها تسعى لما وصفته بـ ''قهر الشعب'' وترسخ لعدم الحرية في الرأي والتعبير، كما هاجمت وزارة الداخلية واعتبرت ممارساتها السبب الأساسي في قيام ثورة 25 يناير، وأنها لم تتعلم من درس الثورة، داعيةً ضباط الداخلية بعدم التورط في سفك الدماء.
واختتمت الجماعة بيانها، قائلةً: ''إذا نجحت الداخلية في فض اعتصام رابعة والنهضة، فهي لن تنجح بإذن الله فهناك ألف ميدان في مصر وهناك ملايين الرجال''.
فيديو قد يعجبك: