رئيس محكمة المنصورة السابق: معتصمو رابعة العدوية يقعون تحت طائلة القانون

كتب- مصطفى الجريتلي:

قال المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة استئناف المنصورة السابق، إنه لابد أن يتم التفريق في البداية بين الاعتصام والتظاهر، مشيرًا إلى أن كلاهما كفله الدستور ولكل منهم ضوابط.

وأشار رئيس محكمة المنصورة السابق، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' إلى أن حرية المواطن وحرية إبداء الرأي تقف عند الإضرار بمصلحة الآخرين، مؤكدًا على أنه من يتعد ذلك ''كمعتصمي رابعة العدوية''، يصبح مجرمًا ويقع تحت طائلة القانون''.

وأضاف: ''عندما نجد جماعة تدعو في مظاهراتها إلى الإرهاب فنحن أمام جريمة، لابد أن نتصدى لها بكل الطرق وأن هذا اختصاص السلطة التنفيذية وهى الأمن''.

وعن توقيت فض الاعتصام، قال عبد الرازق: ''لن نقف حتى يكمل المجرم فعلته ثم نحاول إنزال العقاب عليه''.

ووجه عبد الرازق رسالة إلى قيادات الإخوان قائلًا: ''لا تحرضوا البراعم الصغار على العنف وأي أم معيلة تتحدثون عنها وتجبرون ابنها على حمل كفنه''.

كما أكد رئيس محكمة المنصورة السابق أنه هناك فرق بين اعتصام رابعة العدوية، وبين إعتصام التحرير، لأن الأخير ميدان خلقته الثورة حتى يكون ميزانها - بحسب تعبيره-، عكس رابعة العدوية الذي أضر بمصلحة العامة هناك.