أنور السادات يطالب بسحب جائزة نوبل من البرداعي بعد استقالته من ''الرئاسة''

كتب- أحمد جمعة ومحمد سعيد:

وصف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، بأنها ''نوع من إرضاء الغرب على حساب الوطن، وهروبًا من المسئولية التي أثبت صراحة أنه غير قادر على تحملها''.

جاء ذلك في بيان للسادات اليوم الأربعاء، أكد خلاله أن ''مصر أكبر من مليون مثل البرادعي الذى جعل صالح الوطن هو آخر اهتماماته كي يحافظ على صورته أمام الخارج''.

وناشد السادات، مؤسسة نوبل بسحب جائزة نوبل من البرادعي لتخليه عن المسئولية في الانتصار لإرادة الشعب الذي ثار في 30 يونيو ضد حكم الإخوان، بحسب قوله.

وكان المكتب الإعلامي للبرادعي أعلن عن استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية؛ اعتراضا على فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي.

وأكد أنور السادات أن ''كل المصريين ليسوا أقل من البرادعي حرصًا على احترام الحقوق والحريات''، مشيرًا إلى أنه كان واضحًا منذ حكم الرئيس السابق حسني مبارك أن إختفاء البرادعي لفترات وظهوره فجأة في فترات أخرى أنه ''شخص غير مؤهل للمسئولية أو لأن يكون رجل دولة''.

ووجه اللوم لأعضاء حركة تمرد وتنسيقية 30 يونيو والثوريين الذين إختاروه كمفوض عن الشعب، وكانوا سببًا رئيسيًا في وجوده كنائب لرئيس الجمهورية، وقال إنه كان عليهم أن يتركوا إختيار رجال الدولة للخبرات والكفاءات والإرادة الشعبية الحقيقية.

وحذر السادات أعضاء الحكومة والقوى السياسية والحزبية من ترك الجيش والشرطة في الصدارة والتخلي عن الواجب وتنفيض الأيدي مما يحدث، مطالبًا الجميع ببذل الجهود وتحمل المسئولية في ظل تزايد الضغوط الخارجية التي لن تقلل من إرادة المصريين.

وأعلن وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق، بتمكن قوات الأمن من فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في رابعة العدوية وميدان النهضة، بعد محاولات تمت لفض كلا الاعتصامين في الساعات الأولى من صباح اليوم.