الببلاوي: قرار الفض لم يكن سهلًا..و''رابعة والنهضة'' وصلا لدرجة غير مقبولة
كتب - أحمد حجي:
وصف حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء الفرض المؤقت لحالة الطواري أنه ''بالنسبة لأي دولة مدنية محترمة بمثابة أبغض الحلال''.
وأضاف الببلاوي في كلمة له بثها التليفزيون المصري الرسمي، مساء اليوم الأربعاء، أنه كان لابد للجولة ان تتدخل بإجراء استثنائي لفرض حالة الأمن وكان هذا الإجراء هو إعلان الطوارئ، موجهًا الشكر للشرطة لما وصفه بتحمل هذا الجهد الكبير بأعلى درجات ضبط النفس.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: ''قرار فض الاعتصامات لم يكن قرارًا سهلًا، فأول مظاهر الديمقراطية، هو الاعتراف بحقوق الأفراد في كل مظاهر التعبير بداية من الكلام والحديث إلى الخروج في مظاهرات سلمية وفي كل دول العالم هذه الحقوق تحترم ولكن بشرط عدم الإضرار بالآخرين وبالتالي فلا توجد حقوق دون وجود لسلطة الدولة ومن هنا تأتي دولة القانون''.
وأكد الببلاوي أنه عندما رأت الحكومة، أن الأمور قد وصلت لدرجة لا يمكن أن تقبلها أية دولة تحترم نفسها، طلبت الحكومة من الداخلية التعامل مع اعتصامي أنصار الرئيس السابق، مشيرًا إلى أن الحكومة تولت القيام ببعض المحاولات بواسطة أصحاب النوايا الطيبة في الداخل والخارج لإعطاء فرصة لتحقيق مصالحة حقيقية تعني تحقيق حياة ديمقراطية سليمة وضمان نظم انتخابية وقانونية سليمة.
وشدد الببلاوي على أن اعتصامات أنصار الرئيس السابق، تحولت من التعبير عن الرأي، إلى حمل سلاح وقطع الطرق والاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، مما يمثل اعتداء على المواطن والدولة، مؤكدًا أن تلك التجاوزات لم تجعل هناك بد للدولة من التدخل، لإعادة الأمن وإعادة راحة المصريين وتوثيق اعتقادهم بأنه لا يمكن لأحد الاعتداء عليهم بقوة السلاح، ولذا طلبت الحكومة من وزارة الداخلية أن تتخذ كل ما يلزم لإعادة الأمن للشارع، بضوابط الدستور والقانون.
فيديو قد يعجبك: