أمين هيئة كبار علماء الأزهر: من يرفض المصالحة فليتحمل مسؤولية الدماء
كتب - محمد الحكيم:
قال الدكتور عباس شومان - أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر، أن هيئة كبار العلماء تعاونت بشكل كبير من نظام الإخوان أثناء حكمهم للبلاد على أعتبار أنهم هم الممثل الشرعي للبلاد وقتها، وكان لها عديد من المواقف منها موقفها من قانون الصكوك وغيرها.
وأضاف شومان، في حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على قناة ''العربية الحدث''، الأحد، أنه طالما نُصر على البحث عن مشعل النار بدلا عن إطفائها فإننا نسير إلى الهاوية بسرعة كبيرة، وليتحمل من يرفض التصالح، الدماء التي سالت والتي ستسيل، والأزهر الشريف وشيخه أكبر من أن ينال منهما بكلمات من هنا وأخرى من هناك، وإذا كان الأزهر كما يزعمون فقد دوره فليقبلوا دعوات التصالح الصادرة من أى جهة أو حتى من الخارج، وسيكون الأزهر وشيخه في غاية الرضا متى عصمت دماء المسلمين، ولو كانت بسعي غيره.
وتابع بالمناسبة على الإخوة الغاضبين من فضيلة شيخ الأزهر الانتباه إلى كلماتهم لأن إطلاق لفظ البابا على مسلم يضر بعقيدة القائل، لأنه يعني الطعن في إسلامه وفي الحديث الصحيح: ''إذا قال المرء لأخيه يا كافر فقد باء بإثمها أحدهما فإن كان كما قال وإلا ردت إليه''، أخيرا رغما عن عين المغرضين وصحف العار والمرجفين: المادة الثانية لن تمس، وهيئة كبار العلماء تزداد شموخا حتى لو ألغاها الدستور كما يزعمون فهي لا تحتاج إلى نص دستورى، ومن حق الأزهر الإبقاء عليها كهيئة من هيئاته، وستشهد في الأيام المقبلة نقلة نوعية يلمسها القاصى والدانى''.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي خلاف بين الأزهريين وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وأن الأزهريين يؤيدون ما قام به الشيخ الطيب في انحيازه لخارطة الطريق الذي وضعها الجيش حسب اجتهاد شخصي منه ، رائ فيه أنه يحقن دماء المصريين، والأفضل من الناحية الفقهية.
فيديو قد يعجبك: