تحركات دبلوماسية لتأكيد ''ثورة 30 يونيو''.. وأسباب تدخل الجيش
كتب – سامي مجدي: أكدت مصر لدول جمهورية الكونغو وأستراليا وتايلاند وأوغندا وصربيا وموريشيوس أن ما حدث في 30 يونيو الماضي ''ثورة شعبية'' وتدخل الجيش فيها جاء استجابة لنداء الشعب المصري وتجنبا لوقوع حرب أهلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن سفراء مصر في جمهورية الكونغو (إيهاب أبو سريع) وأستراليا (حسن الليثي) وتايلاند (شامل ناصر) وبيرو (أحمد سلامة) والقائمون بالأعمال في أوغندا (محمد الحمزاوي) وصربيا (آية سعد) وموريشيوس (أسامة ريحان) أجروا لقاءات مع كبار المسئولين هناك ومع ممثلي وسائل الإعلام في هذه الدول. أوضح عبد العاطي أن تحركات السفراء تأتي في إطار تنفيذ أولويات وزارة الخارجية التي أعلن عنها وزير الخارجية ''نبيل فهمي'' في مؤتمره الصحفي الأول بالدفاع عن ''ثورة الثلاثين من يونيو 2013'' وحمايتها وحشد الدعم لها.
أضاف المتحدث أن السفراء والقائمين بالأعمال قد تناولوا في اتصالاتهم الأسباب التي دفعت بجموع الشعب المصري إلى النزول للشارع والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وأشار المتحدث أن تحرك السفراء يتم وفقاً لنقاط الحديث التي تقوم وزارة الخارجية بموافاة جميع سفارات مصر بالخارج بها بصفة يومية حول حقيقية الأوضاع في مصر. كما نظم قنصل مصر العام في سيدني ''أيمن كامل'' أمسية في ''حب مصر'' امتزجت فيها التواشيح الإسلامية مع الترانيم المسيحية، وذلك بحضور أعضاء الجالية المصرية في سيدني، حسبما قال المتحدث باسم الخارجية. وقال المتحدث إن سفراء مصر بهذه الدول أكدوا أيضاً في اتصالاتهم أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية وان تدخل الجيش المصري جاء استجابة لنداء الشعب المصري وتجنبا لوقوع حرب أهلية في ظل حالة الاستقطاب الشديدة التي كانت تسيطر على المشهد السياسي، والتزام الحكومة الحالية بتنفيذ بنود خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية والرموز الدينية. وأوضح المتحدث أن كبار المسئولين في هذه الدول قد أعربوا خلال هذه اللقاءات عن تفهمهم لحقيقة الأوضاع في مصر ومساندتهم لمطالب الشعب المصري المشروعة ومؤازرتهم له في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد. من جانب آخر، أضاف المتحدث أن المبعوث الرئاسي للجابون السفير مخلص قطب قد شرح لكبار المسئولين بالجابون حقيقة الأوضاع في مصر. وكرر المبعوث رفض مصر لقرار مجلس السلم والأمن بتعليق أنشطتها في الاتحاد الأفريقي باعتبار أنه استند إلى تفسير خاطئ للمواثيق الأفريقية المتعلقة بالتغيير غير الدستوري للحكومات كإعلان لومي، حيث أعرب كبار المسئولين بالجابون عن تفهمهم للموقف المصري ودعمهم لمطالب الشعب المصري المشروعة.
فيديو قد يعجبك: