عمرو موسى يلتقي وفد حكماء إفريقيا لشرح الأوضاع بمصر بعد 30 يونيو

كتب- محمد سعيد:

التقى عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر السابق وأمين جامعة الدول العربية السابق، بوفد الاتحاد الإفريقي الذي يزور القاهرة، حاليا برئاسة الرئيس المالي السابق، ألفا عمر كوناري، ويضم الوفد كل من فستوس موجاي، رئيس بتسوانا السابق، ودلينا عمر دالينا، رئيس وزراء جيبوتي السابق.

واستمر اللقاء لمدة ساعتين، تم خلالها مناقشة الوضع الحالي حول علاقة مصر مع دول الاتحاد الأفريقي.

وأكد الوفد لموسى، مدى اهتمام الاتحاد الإفريقى بتطورات الوضع في مصر، كما أبلغوه بانطباعهم بعد زيارة محمد مرسى الرئيس السابق، ونقلوا له مطالبتهم كافة الأطراف بوقف العنف والتوجه نحو المستقبل لإعادة بناء الدولة.

وقال ألفا عمر كوناري، رئيس الوفد، إنهم موجودون في مصر حتى الاثنين المقبل، للإتصال بكافة الجهات التي تريد التعبير عن آرائها في الوضع الحالي، فضلا عن عزمهم الاجتماع بالأحزاب المصرية ذات التوجه الديني بمختلف أطيافه للاستماع لمقترحاتهم وتقديم تقرير شامل عن نتائج الزيارة لمجلس السلم والأمن حال عودتهم.

وطلب الوفد من موسي تقييمه عن مستقبل العمل السياسي والإسلام السياسي في مصر، وآفاق المصالحة الوطنية ومدى شموليتها.

وشرح موسى، للوفد حقيقة ماحدث في مصر، حيث شدد على أن ما حدث هو ثورة شعبية شاملة نتيجة سوء إدارة الإخوان والرئيس مرسي وفشلهم في حكم البلاد، وهو ما جعل الشعب يطالب بتعديل المسار.

وأكد موسى، أن خارطة الطريق تعبر عن مطالب المصريين ومحددة بجدول زمني، وأن الخلاف القائم هو خلاف سياسي، ويقوم على اعتراض الشعب على سوء إدارة الدولة والذي أدى لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني، وأحدث ارتباكا في السلم الاجتماعي.

وأضاف أن مصر دولة كبيرة تسع الجميع، وأن المصريين الآن ماضون في تحقيق الديمقراطية الحقيقة بمفهومها الذي يحتوي كافة أطياف المجتمع.