الدعوة السلفية تستنكر أحداث ''الحرس الجمهوري'' وتطالب بالإفراج عن المعتقلين

كتب - محمود الطباخ:

استنكرت الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، أحداث دار الحرس الجمهوري والتي تسببت في مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.

وقالت الدعوة، في بيان لها اليوم الإثنين، ''هذه الأحداث وغيرها مخالفة لشرع الله''.

وأضافت الدعوة: ''حتى ولو كان رد فعل لمحاولة تسلق سور دار الحرس الجمهوري فإنه رد فعل فوق المبالغ فيه، ونحن ننأى بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التي تشعل الأزمة وتدخل البلاد فى النفق المظلم للحرب الأهلية التي طالما حذرنا منها، وكل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل، ويكفينا أنه قد وصل عدد القتلى والجرحى منذ أحداث 30- 6 إلى الآلاف وبالأمس فقط سقط 55 قتيلا وأكثر من ألف جريح منهم من قُتل أثناء الصلاة'' - على حد قولهم.

ودعت الدعوة، الجميع التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن، قائلةً: ''هو صدام غير مشروع ولا زلنا ندعو جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة، والدخول مباشرة فى حوار وطني صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتي لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد.

وتابعت الدعوة: ''ندعو الإعلام إلى تجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية ويسعى إلى إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التي ارتضاها الشعب كله، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة''.

وناشدت الدعوة السلفية في بيانها، القضاء إلى التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين، وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإعادة دراسة جميع المبادرات التي طُرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها.