إعلان

عمرو موسى لـ''الغرب'': نحتاج لدعم العالم وما حدث ليس انقلابًا

08:28 م الجمعة 05 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سعيد:

عقد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عدداً من اللقاءات المتتابعة مع وسائل الإعلام الدولية، الجمعة.

ركز موسى خلال جميع اللقاءات على أن ما يحدث في مصر هو ثورة شعبية متكاملة أيدها الجيش وليس انقلابا عسكرياً، وأن الثورة المصرية تحتاج لدعم العالم كله للمطالب الديمقراطية لشعبها.

و انتقد موسى، تكرار استخدام كلمة انقلاب عسكري لوصف ما حدث في مصر، على شبكة سي ان ان، وأوضح خطورة الحال الذي وصلت إليه مصر حتى أن البلد أصبحت على شفير الحرب الأهلية بعد خروج الرئيس وتهديده الصريح للشعب باستخدام العنف مما دفع القوات المسلحة للتدخل.

وأكد موسى، أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا على الشرعية بل هو موجة ثانية من الثورة أطاحت بحكم الإخوان.

وقال موسى - خلال لقائه مع قناة سي ان ان الإخبارية - ''إن الشعب قد خرج إلى الشوارع غاضبا وثار على النظام وتظاهر ضد سياسات الحكومة خوفا على مستقبل بلدهم من الانهيار وبسبب فشل النظام السابق فى تحقيق الخدمات الأساسية لهم وضياع حقوقهم التى سلبها النظام''.

وأوضح، أن السياسات الفاشلة التى اتبعها الإخوان المسلمون من إقصاء لكافة أطراف الشعب وتهديد وترويع المواطنين كانت بعيدة عن الديمقراطية التى قامت من أجلها ثورة يناير.

وردا على سؤاله بأن الإجراءات التى اتخذها الجيش بعد عزل مرسى من إغلاق للقنوات الدينية تعتبر ضد الديمقراطية، قال موسى، ''إن بعد عزل مرسى طبيعي أن تتخذ بعض الإجراءات الصارمة الاستثنائية لمنع أي تطورات تضر بالموطنين خاصة فى هذا الوضع الخطير والحساس من عمر الدولة المصرية تجنبا لحدوث تخوفات وتهديدات وترويع للمواطنين ، فما هى إلا مجرد إجراءات مؤقتة احترازية لن تستمر طويلا لحماية الشعب''.

أضاف موسى، أن الديمقراطية ضلت طريقها فى ظل حكم الاخوان والآن هى فرصتنا لتصحيح مسارها ووضعها فى نصابها، لافتًا إلى أن حدوث احتكاكات وصدامات من قبل بعض المؤيدين أمر ''متوقعا''، ولكنه ليس عاما وفقط فى بعض المناطق المحدودة ، مما يؤكد أن الغالبية من الشعب المصرى سعت لهذه الثورة العظيمة.

وأكد على أن المصريين لن يقبلوا بتلك المصادمات فى الشوارع ، مشيرا إلى أنها أحداث موقتة لن تستمر طويلا وسرعان ما ستعود الأمور لوضعها الصحيح.

وتابع موسى: ''نحن الآن نتطلع للمستقبل ولحكومة وطنية تعيد بناء مصر من جديد ، وأنا أول من طالبت بتشكيل حكومة تكنوقراط لا تعتمد على التحزب قدر ما تعتمد على الكفاءة الشخصية والمهنية لكل مسئول يرأسها اقتصادى ذو مرجعية اقتصادية حتى يتمكن من الاهتمام وحل المشكلات، والحكومة الاقتصادية التكنوقراط يجب أن تتعاون مع الجهات المختصة بالأمن لإنقاذ البلاد فى خلال ال 6 شهور القادمة كفترة انتقالية قصيرة''.

وجدد موسى تأكيده على عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان