لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف عربية: المصريون أثبتوا أن الديمقراطية مطلب يمكن تحقيقه في الدول العربية

12:24 م الجمعة 05 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم عربية - (أ ش أ):

أكدت الصحف العربية الصادرة الجمعة، أن المصريين أثبتوا أن الديمقراطية مطلب وهدف يمكن تحقيقه .

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية تحت عنوان (مصر حققت كلمتها)، أن الشعب المصري نجح في إعلاء كلمته وتحقيق رغبته بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم، وعادت مصر إلى أحضان الأمة العربية من جديد وعادت قواتها إلى أحضان الشعب.

وأضافت أن الاحتفالات التى عمت شوارع وميادين مصر "المحروسة" وخارجها بهجة بسقوط الحكم الإخواني هى مظاهر فرح وأمل وانتصار قوامها واحد أن "كل شيء بالاختلاف إلا حكم الشعب المصري يجب أن يكون بإرادته الحرة" بحسب ناشطين مصريين.

وقالت إنه وفيما تتجه الأنظار صوب محمد البرادعي الذي اختارته المعارضة المصرية لتمثيلها في عملية الانتقال السياسي التي أعلنها الجيش، أدّى المستشار عدلي منصور الذي عيّنه مرسي منتصف مايو الماضي رئيساً للمحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر تنفيذاً لـ"خارطة مستقبل" توافقت عليها القوى والوطنية والدينية في البلاد، وأعلنها وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبدالفتاح السيسي .

وأضافت الصحيفة أن " منصور.. رجل القضاء الذي كان غائباً عن الأنظار طوال الفترة الماضية هو شخصية مهنية تقلَّد طوال حياته مناصب رفيعة عدة، تجعل الآمال في أن يكون توليه المرحلة الانتقالية بشرى خير لمصر جديدة مستقرة وآمنة قوامها العدل والديمقراطية".

ونبهت إلى أنه بعكس ما قال البعض إن إزاحة الرئيس المصري عن السلطة تثبت أن "الربيع العربي" لم يجلب سوى "الفوضى" وإن الديمقراطية لا تنجح في الدول غير الغربية، أثبت المصريون أن الديمقراطية مطلب وهدف يمكن تحقيقه في الدول العربية إذ إنهم نجحوا في إزاحة حاكمين يجمعهما الاختلاف حولهما ورفض الشعب لهما رغم الفروق الأيديولوجية الكبيرة بينهما.

وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن الأهم الآن عقب الحراك الجماهيري الذي شهدته كل المحافظات المصرية في الأيام القليلة الماضية، احترام الحريات والحقوق المدنية، والعبور السريع إلى حالة الاستقرار والأمن، والأهم أيضاً لملمة الصف الوطني وتحقيق تطلعات الشعب المصري المشروعة.

وأضافت أن هذه هي الرؤية التي سارعت الدوحة إلى نقلها للمسؤولين في مصر، حيث أكدت فيها قطرأنها ستظل سنداً داعماً للشعب الشقيق ولخياراته الوطنية لتبقى مصر قائداً ورائداً للأمة العربية والاسلامية، وأعربت عن أملها الكبير أن يتخطى الشعب المصري مرحلة الأزمة والاضطراب التي عاشها خلال الفترة الماضية ويواصل تمسكه بمبادئ ثورته المجيدة لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية القائمة على المشاركة السياسية للجميع دون إقصاء أو تهميش أو تمييز ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأكدت الصحيفة أن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة في مستقبلها صنعتها الإرادة الحرة للشعب المصري الشقيق، الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، وبأن جيش الشعب حامي ثوابت ثورته المجيدة ومكتسباتها.

وأكدت "الشرق" في الختام أن المطلوب من جميع القوى الوطنية والقيادات السياسية المصرية التكاتف والتعاون لإنجاز خريطة المستقبل لتفادي تكرار أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة، وذلك عبر نبذ العنف والتمسك بسلمية المسار الديمقراطي والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية في إطار احترام الحقوق الأساسية لكل المواطنين دون اقصاء أو تهميش أو تمييز والبدء بالتوافق على دستور بمشاركة جميع أطياف ومكونات الشعب المصري، وكذلك من خلال إقرار الأسس والآليات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في أجواء من الحرية والشفافية.

بدورها ، قالت صحيفة "الراية" القطرية إن إعلان دولة قطر دعمها ومساندتها لمصر واحترام إرادة مصر والشعب المصري بكل مكوناته يأتي ليُؤكّد مجددًا سياستها الخارجيّة المعلنة من أنها تتعامل مع دول وحكومات ولا تتعامل مع أحزاب سياسيّة أيًّا كانت توجّهاتها، وأنها حريصة أشد الحرص على استمرار علاقاتها الأخوية المتميزة مع مصر والعمل على تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما.

وأشارت الصحيفة إلى إشادة مصدر مسئول بوزارة الخارجية القطرية بالدور الذي تضطلع به القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر وأمنها القومي، مؤكدًا ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية بين جميع أبناء الشعب المصري وتغليب مصالحه وإرادته وفقًا لثوابت ثورة 25 يناير المجيدة ومكتسباتها، ومن أجل تحقيق أهدافها.

وأكدت الصحيفة أن مسؤولية حماية مصر ومستقبلها وتحقيق أهداف ثورة يناير تقع على عاتق جميع أبناء الشعب المصري وجميع التيّارات السياسيّة التي شاركت في ثورة 25 يناير التي نقلت مصر من حكم الاستبداد والديكتاتوريّة إلى مرحلة جديدة يفترض بها أن تُؤسّس لدولة القانون والمؤسّسات.
وأضافت أن الظروف الدقيقة التي تمرّ به مصر والشعب المصري تقتضي تعزيز اللحمة الوطنية بين جميع أبناء الشعب المصري وتحقيق المصالحة بين مختلف التيّارات السياسيّة في مصر التي يقع عليها واجب أن تُقدّم مصلحة الوطن على جميع المصالح والمباشرة فورًا بحوار وطني شامل لا يُقصي أحدًا ولا يستثنيه من أجل الانتقال بمصر إلى الاستقرار السياسي والأمني.

وقالت "الراية" فى الختام "إن من يحفظ مصر ويحميها ويستعيد دورها البارز في المنطقة والعالم هم أبناؤها جميعًا بغضّ النظر عن توجّهاتهم السياسيّة ومشاركتهم جميعًا في رسم مستقبل مصر وبناء مؤسّساتها الديمقراطيّة يعني أن البلاد وضعت قدمها على طريق التعافي وتحقيق أهداف ثورة يناير التي قامت من أجل مصر والشعب المصري".

ومن ناحيتها ، أكدت صحيفة "الوطن" القطرية أنه لا يختلف اثنان أن دولة قطر كانت ولا تزال، مع مصر التاريخ والعروبة، انطلاقاً من إيمانها الراسخ، ليس فقط بأهمية مصر، على صعيد التاريخ، في هذه المنطقة الحيوية من العالم ، وإنما- في ذات الوقت - لإيمانها الراسخ بأهميتها، على صعيد الحاضر والمستقبل.

وقالت الصحيفة إنه وانطلاقاً من هذا الموقف المبدئي، الذي لا يتزعزع، كانت قطر سباقة، وهي تقف إلى جانب الشعب المصري، كله، بكل تكويناته، إذ هو يفجر ثورته المباركة التي أدهشت العالم، وظلت إلى جانب هذا الشعب العظيم، وهو يرسي دعائم ديمقراطيته، حفاظا على مكتسبات ثورته الجبارة.

وأوضحت أنه - ليس غريباً على الإطلاق- أن تجيء وقفة قطر مع الشعب المصري، إذ هو يرسم معالم الطريق- من جديد للحفاظ على ثوابت ثورته، ومكتسباتها، في هذا الوقت من وقت مصر، ووقت ثورتها، وهو الوقت الذي ينبغي أن تتعزز فيه الوحدة الوطنية، ذلك باختصار لأن في تعزيز هذه الوحدة، الحفاظ على الثورة وثوابتها ومكتسباتها، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على مصر، من كل مكروه.

فيديو قد يعجبك: