إعلان

أمريكا ومعضلة الحياد في الأزمة المصرية

02:25 ص الخميس 04 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


أمريكا الشمالية – (بي بي سي):

ما يبدو أنه انقلاب عسكري في مصر يضع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في موقف حرج.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية بوضوح إن الرئيس المصري محمد مرسي لم يفعل ما يكفي لتلبية اهتمامات شعبه، وأن الديمقراطية ليست مجرد كونه رئيساً منتخباً من قبل الشعب ولكن تكمن بالاستجابة لنداءات هذا الشعب.

ويرى الشعب المصري أن مرسي لم يلبي متطلباتهم في كلمة الليلة الماضية.

من جهة ثانية، كرر الناطق باسم وزارة الخارجية مرارا، أن الولايات المتحدة لا تدعم جانباً واحداً أو فريقاً ما.

إلا أن الأمريكيين لا يدعمون جانباً واحداً، إذ أن ثمة خطط لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي العام المقبل، إضافة إلى أن العديد من الضباط المصريين يتلقون تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة الامريكية. ومن الواضح، أن هناك العديد من الاتصالات وأن الولايات المتحدة لديها الكثير من النفوذ.

إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا تريد أبداً أن ينظر إليها بأن لها يد في اختيار الحكام في العالم العربي. ولكن هذه المعضلة هي قديمة - وهي الاختيار بين رئيس منتخب ديمقراطيا ولديه أفكار لا تعجبهم، أو العسكريين غير المنتخبين، لكنهم موالون أكثر للغرب.

وفي حين تدعي الولايات المتحدة أنها ليست في موضع اختيار، إلا أنها يمكن أن توقف دعمها للعسكر في حال لم يرق لها ما يحدث في مصر .

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان