ننشر كواليس التحقيق مع عمرو حمزاوي في اتهامه بـ ''إهانة القضاة''

كتب ـ أحمد أبو النجا:

قال مصدر قضائي إنه تم التحقيق مع الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في اتهام أحد المحامين له بـ''إهانة القضاء''، مضيفا أن المحاميان الحقوقيان خالد علي وجمال عيد حضرا مع حمزاوي.

وأوضح المصدر لمصراوي أن التحقيق مع حمزاوي استمر 3 ساعات، تم مواجهته خلالها بإحدى التغريدات الخاصة به، والتي عقب بها على الحكم في قضية التمويل الأجنبي.

وقال حمزاوي في التحقيقات إنه لم يقصد الإساءة لأى قاضي أو هيئة قضائية، وأنه بحكم وظيفته كأستاذ للعلوم السياسية كان لا بد من قيامه بتحليل الحكم من الناحية السياسية فقط.

وأضاف المصدر، ''أن حمزاوي قدم مجموعة من المستندات له وهي عبارة عن تسجيلات لحوارات تلفزيونية له، ومحاضرات ألقاها يؤكد فيها علي قدسية القضاء المصري ونزاهته وحيادية رجالة الذين يسعون لتحقيق العدالة''.

وقرر المستشار ثروت حماد مستشار القاضي المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة و يعاونه كلا من المستشارين باهر بهاء وأيمن فرحات للتحقيق في وقائع قضية إهانة السلطة القضائية إخلاء سبيل حمزاوي بضمان بطاقته الشخصية على.

من جانبه، كتب حمزاوي على تويتر يقول إنه 1. تم الاستماع إلى أقواله اليوم في البلاغ المقدم من أحد المحامين، وليس من قضاة، ضده في ١٧ يونيو ٢٠١٣ بزعم أن إحدى التغريدات بها ''إهانة للقضاء''.

وأضاف حمزاوي'' أوضحت ماذا أقصده بالتغريدة وابتعادها الكامل عن إهانة القضاء، وقدم المحامون معي العديد من المقالات والتغريدات التي تدلل على احترامي للقضاء''.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنه ثبت للمحققين دفاعه الدائم عن سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية، ورفضه المستمر لأي تطاول عليها.