لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحداث طريق النصر تتصدر اهتمامات صحف الأحد

09:03 ص الأحد 28 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، أحداث العنف التى شهدها طريق النصر القريب من اعتصام رابعة العدوية ، وردود أفعال القوى السياسية .

وجاء العنوان الرئيسى لجريدة (الاهرام ) ''ليلة دامية في اعتصام رابعة'' ، وأشارت الجريدة إلى أن النيابة العامة بدأت التحقيق في الاشتباكات التى شهدها طريق النصر بمدينة نصر فجر أمس ، بين عدد من أهالى المنطقة وقوات الأمن وبين مؤيدي الرئيس المعزول المعتصمين برابعة العدوية الذين توجهوا من منطقة الاعتصام فى محاولة لاعتلاء مطلع كوبرى 6 أكتوبر من جهة شارع النصر .

وأضافت الأهرام ، أن المستشار هشام بركات النائب العام كلف النيابة المختصة بالانتقال الفورى إلى المستشفيات ، وسؤال المصابين في الاشتباكات ، ومناظرة جثث الاشخاص الذين لقوا حتفهم وندب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة .

وأشارت الأهرام إلى تضارب أرقام الضحايا المعلنة ، حيث أكدت الوزارة وفاة 38 شخصا واصابة 239 آخرين في الاشتباكات ، بينما يشير المعتصمون إلى أن عدد القتلى بلغ 200 قتيل و5 ألاف جريح .

وأوضحت الأهرام ، أن الأحداث المؤسفة قد بدأت حسب رواية وزارة الداخلية ، بتجمع أكثر من 5 آلاف شخص من المشاركين في اعتصام رابعة العدوية بعد منتصف ليلة أمس ، واتجهوا إلى طريق النصر ، وقاموا بقطع الطريق أعلى كوبرى أكتوبر ، وحاول أخرون اقامة خيام بجوار نصب الجندى المجهول لتوسيع نطاق الاعتصام ، وتدخلت قوات الأمن لفتح الطريق ، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وطلقات الصوت التحذيرية ، ورد المتظاهرون بإطلاق الخرطوش وقذف القوات بالحجارة والمولوتوف لتتحول المنطقة إلى ساحة حرب .

ونفى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بشدة ، استخدام أى أسلحة سوى قنابل الغاز المسيل للدموع في الاشتباكات .

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده ، ''إن من يدعو إلى العنف ويحرض عليه يتحمل مسئولية ما حدث ودم الناس في رقبته'' .

وأوضح أن القوات لم تذهب الى مكان الاعتصام ، ولكن المعتصمين هم الذين خرجوا لقطع الطريق وضرب القوات بالخرطوش والحجارة لصنع موقف يستغله سياسيا ، وأشار الوزير إلى وجود بلاغات من سكان منطقة رابعة العدوية للنيابة حول ممارسات المعتصمين ، وأكد وجود تنسيق كامل مع القوات المسلحة حول فض الاعتصام على ضوء القرار الذى سيصدر من النيابة قريبا جدا .

وحول ردود الأفعال ، نشرت الأهرام في صفحتها الأولي أن العديد من القوى السياسية استنكرت الاشتباكات التى جرت فجر أمس في طريق النصر ، وحملوا جماعة الإخوان المسلمين المسئولية ، وطالب عمرو موسى القيادى بجبهة الانقاذ ، الحكومة بعرض جميع المعلومات حول الحادث على الشعب فورا .

في الوقت نفسه أكد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع ، ضرورة إعلاء سيادة القانون ووقف جميع الأعمال الإرهابية .

وناشدت حركة ( إخوان بلا عنف ) وزارة الداخلية ضبط النفس في التعامل مع شباب الإخوان، وحملت مكتب الارشاد المسئولية .

وجاء في جريدة (الأخبار) أن التحقيقات الأولية التى باشرتها النيابة في هذه الأحداث أوضحت أن أنصار ومؤيدى الرئيس المعزول هم من بادروا بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن لدى تصدى تلك القوات لهم بغرض منعهم من اعتلاء كوبرى 6 أكتوبر لقطع الطريق ، كما أشارت تحقيقات النيابة إلى أن أحداث العنف التى جرت بمدينة نصر جاءت اثر مسيرة ضمت عددا من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى توجهت صباح أمس السبت بطريق النصر من رابعة العدوية الى الاتجاه النازل من كوبرى اكتوبر بغرض الصعود عليه والتجمهر فوقه وتعطيل حركة المواصلات

وكشفت التحقيقات أن قوات الشرطة تصدت للمتجمهرين بغرض منعهم من اعتلاء الكوبرى وقطع الطريق فبادر أنصار المعزول بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والقاء عبوات حارقة على قوات الأمن والتى تمكنت من ضبط عدد من مرتكبى الواقعة .

وأبرزت جريدة الأخبار ، تصريحات المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية بشأن الأحداث ، حيث أعلن اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى للوزارة ، عن إصابة 14 ضابطا منهم إثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة ، و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش .

وكشف المتحدث الرسمى عن واقعتين حدثتا بالقاهرة والإسكندرية بدأت باعتلاء مجموعة من الإخوان مئذنة مسجد القائد إبراهيم وأطلقت النيران مما أدى إلى وفاة 10 من الأهالى وإصابة آخرين من بينهم رجال شرطة وأن هذه المجموعة من الأهالى الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم تبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة الخرطوش ، واحتمى عدد من جماعة الإخوان بداخل المسجد واعتلى بعضهم مئذنة واطلقوا النيران التى أصابت عددا من أهالى المنطقة والقوات ، وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم في إطار من الحرص على سلامة الكافة ، حتى أسفرت تلك المواجهات عن وفاة عشرة من الأهالى وإصابة العديد من بينهم عدد من رجال الشرطة ، وقد حالت القوات دون سقوط أعداد أكبر من القتلى في ظل الحشود الكبيرة التى تجمعت وطبيعة المنطقة السكنية .

وفي محافظة القاهرة التى شهدت إصرار واضحا لافتعال الأزمة تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى 6 أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل حركة المرور وقاموا باشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبرى والاشتباك مع أهالي منشأة ناصر القريبة ، حيث استخدم في تلك الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش ، مما أسفر عن وفاة 21 مواطنا واصابة أخرين .

وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية ، أن القوات انتقلت للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصا على مصالح المواطنين وسلامة الكافة وقامت القوات باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم ابعادهم واعادة حركة المرور.

وأكد أن وزارة الداخلية وقواتها المكلفة بحفظ الأمن في كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التى جرت .

وفي جريدة (الجمهورية ) أشارت الجريدة الى أن طريق النصر شهد أحداثا مؤسفة بعد قيام أنصار المعزول بقطع الطريق واثارة الشغب وحرق سيارات المواطنين اعتراضا منهم على نزول المواطنين للشارع والميادين لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة العنف والارهاب .

وفي شأن آخر ذكرت الجمهورية أن رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي باراك اوباما ، أكد فيها إلتزام واشنطن بمساعدة الشعب المصرى على تحقيق الأهداف الديمقراطية التى قامت من أجلها الثورة .

وقال اوباما '' إن هذه اللحظة تمثل تحديا كبيرا وتبشر بنجاح الشعب المصرى الذى اتيحت له فرصة ثانية فى غاية الأهمية لوضع عملية الانتقال عقب الثورة على مسار النجاح''.

وفي جريدة (المصرى اليوم ) ذكرت الجريدة أن العديد من دول العالم طالبت مصر بالتهدئة والابتعاد عن العنف واخلاء جميع الميادين فى مصر من المتظاهرين ، خصوصا بعد الخروج الكبير للشعب المصرى أمس الأول لتفويض الجيش بمحاربة العنف والإرهاب .

كما أبرزت المصرى اليوم بالصفحة الأولي اتهام محمود فؤاد ( رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء) قيادات الإخوان المسلمين بالتورط فى أحداث اشتباكات النصب التذكارى والذين اختفوا قبل اندلاع الأحداث بأقل من 5 دقائق ، وأضاف أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من التدخل لعلاج المصابين مما أدى الى زيادة حالات الوفاة الى جانب عدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارىء ، مشيرا إلى قيام بعض المتظاهرين من مؤيدى الرئيس المعزول بضرب سائقى سيارات الاسعاف لعدم حمل المصابين أكثر من 7 مرات- على حد قوله -.

وقدم المركز بلاغا للنائب العام أمس يتهم فيه قيادات الإخوان وعلى رأسهم صفوت حجازى والذى قاد الاعتصام بطريق النصر باستخدام المعتصمين كدروع بشرية.

وفي شأن آخر أشارت المصرى اليوم الى أن الوفد الحقوقى الذى ضم محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ، وناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ، قد قام بزيارة مقر احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسى بأحد الاماكن شديدة الحراسة التابعة للقوات المسلحة.

فيديو قد يعجبك: