لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحرية والعدالة: إطلاق النار على قائد الجيش الثاني ''نذير شؤم''

08:34 ص الخميس 11 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

أدان حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الخميس، ما تعرض له قائد الجيش الثاني لإطلاق نار، مشيرا إلى أن الحادثة '' تدهور خطير ونذير شؤم لمزيد من العنف الذي يرفضه الحزب ولا يقبله''.

أكد إبراهيم الأمين أن ''الحزب يرفض رفضا باتا وقاطعا'' أي استخدام للعنف في التعبير عن رفض ما اسماه بـ'' الانقلاب العسكري''، في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي خرجت يوم 30 يونيو تطالب بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما نفذه الجيش مدعوما بالقوى السياسية والثورية والمؤسسة الدينية.

وكتب حسين على صفحته على فيسبوك يقول ''مقاومتنا للانقلاب العسكري سلمية والشعب المصري سينتصر في استعادة حريته''.

ودعا الأمين العام الجميع للتوقف عن العنف والتوقف عن أي ممارسات تؤدي له‏.

وتعرض قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي لحادث إطلاق نار كثيف على عربته.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي أن الحادثة وقعت أثناء تفقد وصفي عناصر التأمين في منطقة ''الشيخ زويد'' بشمال سيناء.

وأضاف المتحدث أنه ''على الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتي عُثر بداخلها على طفلة مصابة ، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى.

وأوضح المتحدث أنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر ، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع.

وقال أن قوة التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني تباشر حالياً ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التى نفذت الهجوم.

وأكد أن الواقعة تتزامن مع توسع العناصر الإرهابية في تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية في محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومي المصري.

وأضاف أنه بتحليل الواقعة المشار إليها يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون في استخدام الأطفال كأحد وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع، والتي تستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة.

فيديو قد يعجبك: