التيار الشعبي يجدد مطلبه بتفويض إدارة البلاد لحكومة وطنية
كتب - عمر الناغي:
قال التيار الشعبي انه يتابع باهتمام مع جموع الشعب المصري بيان القوات المسلحة المصرية الذي حددت فيه موقفها من ثورة الشعب في 30 يونيو، موجهًا التحية للجيش المصري العظيم الذي أثبت أنه جيش الشعب بإعلانه انحيازه لمطالبه واحترامه لإرادته التي أعلن عنها الشعب في الميادين.
وثمن التيار الشعبي في بيان له مساء اليوم الإثنين، الرؤية الصحيحة والتقدير الواعي الذي أعلنه الجيش المصري، باستشعاره خطورة الظرف الراهن وتبعات إهدار الوقت، وما قد ينتج عنه من تفاقم الانقسام والتصارع، وتحديد موقعه من الأزمة بأنه لن يكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم.
وأكد البيان أن المصريين الذين قدموا للعالم كله نموذجا جديدا في التحضر والسلمية، سيشاركون جيش الشعب في حماية مقدرات الوطن وأمنه ودرء المخاطر عنه.
وجدد التيار الشعبي مطالب المصريين التي حظيت بإجماع القوى الوطنية والثورية و تتلخص في، تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية المعبرة عن خط الثورة على ألا يترشح في أول انتخابات رئاسية أو برلمانية مقبلة، ويتولى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون أولويات مهامها هى، الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتحقيق المصالحة الوطنية على أسس العدالة الانتقالية ودستور توافقي لكل المصريين.
ويكون ذلك على النحو التالي، حيث تولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية، مؤقتًا من الناحية البروتوكولية والشرفية، وتفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة، وتتولى الحكومة الجديدة وضع خطة إنقاذ اقتصادي عاجلة تضمن استعادة الاقتصاد لعافيته وتعمل على التوسع في إجراءات العدالة الاجتماعية، بجانب دعوة رئيس الحكومة مجلس الدفاع الوطني لممارسة دوره فى تولى مسئولية حفظ الامن القومى للبلاد، ويتم وقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشورى، وتشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتُعد دستورا جديدا تطرحه لاستفتاء شعبي، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية.
يأتي ذلك على أن تنتهي المرحلة الانتقالية في مدى زمنى لا يتجاوز ٦ شهور بإجراء انتخابات رئاسية، تحت إشراف قضائي كامل ورقابة دولية، ويليها إجراء انتخابات برلمانية .
ودعا التيار الشعبي، ملايين المصريين إلى الاحتشاد في الشوارع والصمود السلمي، حتى تتحقق كامل مطالبها، معتبرًا أن ذلك الاحتشاد المليوني الحضاري السلمي يشكل أكبر حائط صد في مواجهة أي عنف قد تدبره أطراف آثمة تسعى لاستغلال الأحداث لإشاعة الفتنة.
فيديو قد يعجبك: