إعلان

بالفيديو..عمرو موسى: يجيب عن ''ماذا بعد رحيل مرسي؟''

10:02 م الإثنين 01 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سعيد:

وجه عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، كلمة إلى الشعب المصري، قال فيها ''أتحدث إليكم اليوم بإعتباري مواطناً مصرياً مهموماً بالشأن العام، وارتبط عمله بصيانة المصالح المصرية على تنوعها وتعقد تركيبتها''.

وأضاف موسى، قائلاً ''رأيت أن يكون حديثى تالياً ليوم 30 يونية، وبعد أن تقول الجماهير كلمتها مؤكدة رفضها لأحوال البلاد التى تدهورت ولمؤشرات الحياة التي تراجعت وللفشل الذي خيم على حاضر مصر ومستقبلها بسبب سوء إدارة الحكم''.

ووجه موسى، 3 رسائل..

أولها: إلى رئيس الجمهورية باعتباره المسؤول الرئيسي عن البلاد وعمّا وصلت إليه الأحوال أبدأ بأن ألفت النظر إلى أن ما رآه الرئيس أمس فى مدن مصر وربوعها ليس مؤامرة ولا خروجاً على الشرعية، إنه لا شرعية بعيداً عن مصالح الشعب وإرادة المواطنين، ولا هو خروج على الإسلام المتسامح العظيم الذى يعلى مصالح الناس ويحفظها بعيداً عن العنف والتطرف والشطط.

كما أنه ليس مناورة من ساسة أو نخبة، إنما هى الملايين التى وقعت على مطالب تمرد والتى خرجت بالملايين تؤيدها.. تؤيد حركة الشباب التى تؤكد أن مصر وقيادتها تنتقل الآن من جيل الى جيل ومن فكر الى فكر.. هذه هى حركة التاريخ التى يجب أن تُؤخذ بكل جدية.


أيها الرئيس ان بيدك فى هذه اللحظات العصيبة القرار لحقن دماء المصريين وعدم زيادة الأمور تعقيداً.

إن المطالبة بالتغيير بعد عام من الفشل لبس كفراً ولا هى مؤامرة.. إن عاماً واحداً على هذا المنوال يكفى بل هو كثير، وهل هناك من عاقل يقبل إستمرار إدارة الأمور بالشكل الذى جرى.. هل من مواطن يرى حال بلاده المتراجع دون أن يصرخ بأعلى صوته مطالباً بالتغيير.. هل من مصرى وطنى يقبل استمرار الخلط فى الأولويات و المنطلقات على حساب المصالح المصرية الأساسية فى الإستقرار و التقدم واحترام السيادة.

إن الشعب على حق اذ يطالب بإنتخابات رئاسية مبكرة كمخرج طبيعى من الأزمة الخانقة التى تمر بها البلاد وأزمة الثقة التى تواجه الحكم، ان قرار الإنتخابات المبكرة سوف يعتبر قراراً وطنياً يذكر لكم كموقف يعمل عى إستعادة وحدة الوطن ويأسس لمصالحة شاملة أن آوانها.

والرسالة الثانية: أوجهها إلى شباب الأمة الذى تمرد و ثار ووضع المطلب القومى فى عين الإعتبار

إنها مرحلة فائقة الحساسية تتطلب الحفاظ على إجماع الأمة وعدم التشرذم أو الإنقسام.. احذروا الإنتهازية أن تنقض، وامضوا فى طريقكم الوطنى الطويل... إن 30 يونية هو بداية عصر جديد وعلينا نحن الجيل الذى حمل الأمانة لسنوات طويلة أن يدعم الجيل الشاب فى صعوده نحو تحمل المسئولية دون مطمع أو مطمح.

الرسالة الثالثة: أوجهها إلى عموم المواطنين:

إن المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وتنحي الرئيس يتطلب الإعداد لـ'' ماذا بعد''، وفى ذلك أقترح:

أولاً: تحديد فترة إنتقالية قصيرة، ستة أشهر أو عام واحد، تجرى قرب نهايتها الإنتخابات، حيث أن طول الفترة الإنتقالية ليس فى صالح الإستقرار فى مصر التى تحتاج بصفة عاجلة الى خطط إقتصادية والتزامات اجتماعية وإصلاحات جذرية لا يمكن تأجيلها.

ثانياً: تغيير الحكومة تغييراً جذرياً وتشكيل حكومة تكنوقراط إنتقالية محايدة تضم كفاءات البلاد دون تحزب أو تفرقة، ترأسها شخصية اقتصادية متميزة تدير الأمور وتبدأ فى معالجة المشكلة الأكبر وهى المحنة الإقتصادية وتداعياتها.

ثالثاً: أن يكون المسئولين عن مختلف المجالات ذات الصلة بالإنتخابات من المستقلين المحايدين.

رابعاً: تشكيل جمعية تأسيسية من أساتذة القانون الدستورى وفقائهه ونخبة من الخبراء فى شتّى المجالات لمراجعة مواد الدستور القائم ومعالجة ركاكته، على أن ينتهى عملها فى ظرف ثلاثة أشهر من بدئه ليستفتى على تعديلاته فورياً، وكبديل لذلك يمكن للحكومة اتخاذ القرار المناسب بإستعادة دستور 1971 بتعديلاته التى جرت فى مارس 2011 تجرى على أساسه إنتخابات رئاسية.

خامساً:

1- يرأس الدولة مؤقتاً ودون المشاركة فى الحكم رئيس المحكمة الدستورية العليا.
2- تقوم الشرطة المصرية المحترمة بحفظ الأمن فى البلاد، تدعمها القوات المسلحة بالإضافة الى دورها العظيم فى الحفاظ على سيادة البلاد وحماية حدودها.
3- تدير الحكومة الإنتقالية شئون البلاد.

واختتم موسى، كلمته قائلاً ''هذا ما أراه، أسهم به كمواطن يعرض إقتراحه على الشعب تمهيداً لنقاش لا بد أن يدور، ومن الآن حول '' ماذا بعد''، وإلى أن يتم ذلك أطالب بوقف العنف وإسالة دماء المصريين الغالية''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان