اعتصام المثقفين والفنانين يدخل يومه الرابع حتى إقالة وزير الثقافة

القاهرة - (أ ش أ):

واصل عدد من المثقفين والفنانين، اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة لليوم الرابع على التوالي، حتى إقالة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة.

وأكدوا أن القضية لم تعد مواجهة بين مثقفين ووزير، وإنما تحولت إلى معركة تحرر بين عقول مصر وشعبها في القاهرة و الأقاليم، و نظام حكم يسعى لشق الصف الوطني بما يمثل تهديداً لاستقلال الوطن و هويته، مشددين على أن مستقبل مصر لن يكون فيه مكاناً لطاغية أو مستبد فرداً كان أو جماعة، على حد تعبيرهم.

وينظم الفنانون أكبر فاعلية فنية يقوم بها المعتصمون بوزارة الثقافة، تتضمن فقرات غنائية و معرضاً للفن التشكيلي و تصميم أكبر جدارية على اسوار الوزارة لدخول موسوعة ''جينيس''، وسيشارك بالغناء عدد كبير من فناني الأوبرا المصرية، وسيتم عرض فيلمين من أفلام الثوره وهما ''عيون الحرية و18 يوماً''.

وقررت الجمعية العمومية لنقابة المهن التمثيلية بالاجماع تأييد مثقفي مصر و فنانيها في اعتصامهم، لحماية ثقافتهم و فنونهم من اي فكر يعود بهم إلى عصر الظلام و القهر و القمع الفكري و الإنساني، -على حد وصفهم-، كما أجرى الشاعر نجيب شهاب الدين اتصالاً هاتفياً بمعتصمي الوزارة أكد فيه تضامنه الكامل مع المعتصمين و مطالبهم .

ويستمر توافد المبدعين إلى مقر الوزارة لتأييد المعتصمين اليوم من بينهم الناشط السياسى الدكتور أحمد حرارة، والمنتج محمد العدل، كما توافد مساء أمس المخرج خالد يوسف، والكاتب الكبير يوسف القعيد و الصحفي جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، والفنان اشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية والفنانة آثار الحكيم، وجيهان فاضل، ومنال سلامة، وأحمد عبد العزيز، وسامح الصريطي، والناشرة فاطمة البودي، والمخرجة نبيهة لطفي، والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، والفنان التشكيلي أحمد شيحة، والناشر محمد هاشم.