الكتاتني بمؤتمر القوى الاسلامية: نطالب بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية
كتب – إبراهيم عياد
أكد محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالقوى الاسلامية والذي عقد ظهر اليوم بمقر الحزب بوسط البلد، أن كافة الحاضرون أكدوا حرصهم على التواصل مع كل القوى الوطنية وضرورة السعي لتخفيف حالة الاستقطاب الضارة بالوطن وأنهم يمدون أيديهم للتعاون مع جميع القوى السياسية وكافة شركاء الوطن.
وشدد على دعمهم التام لقيام الدولة بواجبها في الحفاظ على حياة شعبنا واستمرار مسيرته وبناء حضارته وحماية حقوقه الموروثة التي وهبنا الله إياها في كل قطرة من مياه نيلنا، مطالبين الدولة بكل مؤسساتها أن تتخذ في ذلك كافة الخيارات التي تحافظ على حقوق الدولة ،والتي لا تتعارض مح حقوق الآخرين، مشيرا الى انه قد تم الاتفاق على عقد مؤتمر واسع يوم السبت القادم يدعى اليه كافة القوى الوطنية وصولا الى توصيات محددة لمؤسسة الرئاسة وكافة مؤسسات الدولة المعنية.
وأشار إلى أن ما يعانيه الشعب بمختلف فئاته من أزمات اقتصادية ومعيشية وبخاصة في ملف الطاقة والوقود تستلزم من الحكومة بذل كل الوسع لوقف هذه المعاناة وكذا اعطاء أولوية لإقرار وتطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، مطالبين بسرعة اجراء الانتخابات النيابية في أقرب وقت ليقوم نواب الشعب المنتخبين بواجباتهم الرقابية على السلطة التنفيذية وكذلك ليقوم البرلمان بواجبه الدستوري الجديد في تشكيله لحكومة مدعومة من برلمان انتخبه الشعب لتضطلع تلك الحكومة بمواجهة التحديات والاستحقاقات الداخلية والخارجية.
ومن ثم أكد الحاضرون سعيهم للتنسيق مع كافة القوى الوطنية داخل مجلس الشورى لإنهاء قانوني الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية وكذلك التنسيق مع كافة القوى السياسية حول موعد وضمانات واجراءات الانتخابات النيابية لتكون خطوة نحو المزيد من بناء المؤسسات وتحقيق آمال الشعب بعد ثورته المجيدة.
ودعا الكتاتني كافة الأطراف للبحث عن السعي للتواصل والحوار بين كافة الأطياف وكل مؤسسات الدولة لتسوية أي اختلاف في الرأي أو تمايز في الرؤى بشأن إصلاح كافة مؤسسات الدولة بما فيها القضاء، على أن يبدأ أي حوار بالتسليم بأن الإصلاح ضرورة حياتية لشعبنا وأن التعاون لإنجازه هو الطريق الأمثل؛ كما نتمنى على الجميع أن لا يتدخل في أعمال السلطة التشريعية إلا بالحوار والتعاون لا بالتدخل أو التعدي .
وأعلن الحاضرون تبنيهم لكافة الإجراءات المشروعة والأدوات الديموقراطية ومن ثم يؤكدون أن حق التعبير السلمي عن الرأي هو من مكتسبات الثورة ومن ركائز الدستور الذي أقره شعبنا، محذرين في الوقت ذاته من أي محاولة لتحويل حق التعبير عن الرأي إلى أداة للدعوة إلى العنف وجعل اختلاف الرأي مبررا للانقضاض على الإرادة الشعبية، التي هي أساس لكل شرعية .
وتطرق المؤتمر الى الوضع في سوريا، حيث طالب المشاركون كافة الأطراف الدولية لوقف المجازر اليومية في حق الشعب السوري ودعم حق الشعب السوري في الحصول على حريته واستقلاله وسيادته على جميع أراضيه.
فيديو قد يعجبك: