إعلان

معتقل سياسي يكشف أساليب جديدة للتعذيب في السجون المصرية

09:28 م الثلاثاء 04 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسنى:

كشف الناشط الحقوقي، أنس العسال، أحد المعتقلين السياسيين المفرج عنه حديثاُ، عن ابتكار آليات جديدة للتعذيب المعتقلين، ما بين التعذيب بالكهرباء و الحرق، وأن بعض الضباط أصبحوا يتفننون فى أدوات التعذيب، وإضافة نوع أخر و هو التعذيب النفسي، مثل التهديد بالموت أو التعذيب الجنسي الذي وصل لإرغام المعتقلين للمشاركة فى تعذيب أصدقائهم حتى لايقع عليهم هذا التعذيب.

وقال العسال خلال ندوة لحملة ''أنا ضد التعذيب'' بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الحملة تحاول السيطرة على ما يحدث من حملات للاعتقال و التعذيب و محاولة دفع الجهات المعنية لتطبيق القانون على الضباط الذين يشاركون فى هذه الأفعال.

ومن جانبه قال أشرف عباس، مسئول اللجنة الإعلامية بحملة أنا ضد التعذيب، إن الغرض من تقرير الحملة الذى يعرض اليوم هو كشف جميع الجرائم التي تمت فى عهد النظام الحالي، للبرهنة على أن الإعتقالات التي تتم تتبع أسلوب منهجي محدد.

و عرض أشرف بعض الأرقام و الإحصائيات التي توضح نسبة الإنتهاكات التي حدثت فى فترة النظام الحالي منذ تولى الرئيس محمد مرسى السلطة، مؤكداً أن هناك3460 حالة إعتقال خلال 10 أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسى بينهم 500 طفل، وأكثر من 27 حالة وفاة داخل المعتقلات، و 8 حالات وفاة على يد مؤيدين للرئيس أثناء أحداث الإتحادية، بالاضافة للاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم الأحداث و تعمد كسر كاميرات المصورين.

وأكد مختار محمود مختار، ناشط و محامي بمركز هشام مبارك، أن بعض الحالات من المعتقلين يظهر عليهم علامات التعذيب داخل السجون و على الرغم من تقيم بلاغات إلا إنها لا تأتى بفائدة، و لم نجد منذ ذلك الوقت قانون يحمى المعتقلين من التعذيب و هذا ما نطمحه من خلال تقديم تشريع يجرم الاعتداء على أي معتقل سياسى أو غير سياسى.

و شدد على أن قضية التعذيب ليست قضية فرد و إنما قضية مجتمع بأسره، مضيفا ''لابد أن يقوم الشعب بثورة ثقافية لمناهضة التعذيب بالإضافة إلى مضاعفة الرقابة على السجون من خلال زيارات مفاجئة و وجود كاميرات داخل السجون''.

وأكدت والدة الشهيد محمد الجندي، أن لديها ''سي دي'' يثبت ما تم من تعذيب لإبنها و لكنها لن تظهره للرأي العام الآن.

وقالت إنها على إستعداد لتدويل قضية إبنها إذا لم ينصفها القضاء المصري، مضيفة أنها لن تتنازل عن القضية و أنها لا تريد تعويضات مالية من الدولة و إنما تريد الإعتراف بإبنها كشهيد رسمي و تخليد إسمه على أحد المدارس.

و أضافت أنها تشعر بالسعادة تجاه حملة ''تمرد'' و مؤسسيها لأن تأسيس حملتهم جاء بناء على تفكير و حب لمصر، ولأن الحق لابد أن يسترد بالعقل و ليس القوة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان