مصطفى النجار لـ''المصريين'': انزلوا فالحياد في اللحظات الفاصلة لا يفيد
كتبت - سحر عزام:
طالب الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، كافة فئات الشعب المصري بالنزول للتظاهرات اليوم لاستعادة الثورة وتمكين الشعب المصري لا الجماعة وتنظيمها على حد قوله، مؤكدا أن الحياد في اللحظات الفاصلة لا يفيد.
وقال النجار في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الأحد: ''من أجل الحرية ومن أجل ملايين الغلابة والمهمشين، من أجل كرامة الانسان من أجل مستقبل نحلم به لهذا الوطن كنت واحدا ممن نزلوا الشارع يوم 25 يناير و28 يناير 2011 مطالبا بالحرية واسقاط النظام واندلعت ثورة شهد العالم ،سلميتها وروعتها وانسانيتها وتعثرت هذه الثورة فازداد الفقراء فقرا وسيطرت جماعة على سلطة باحثة عن مشروعها لا عن الوطن، ضج الناس بالشكوى ولم يسمعهم أحد ، قال الناس لنا أين الثورة ؟ أين التغيير الذى وعدتم به ؟ أين المستقبل الأفضل ؟ يسألنا أهل الشهداء عن حق أبناءهم أين هو وهل ضاع ؟''.
وأضاف عضو مجلس الشعب السابق:''استنفذت كل جهد سياسي ممكن وجلست مع كل من توسمت فيه أن يصحح المسار، ساهمت في صياغة وثيقة نبذ العنف تأكيدا على السلمية، تمسكت بالمسار السياسي حتى أخر لحظة أملا فى حقن دماء الناس ولكن لم أجد سوى عنادا وتشبثا واستكبارا ورفضا لتصحيح الأخطاء التى بدأت من الاعلان الغير دستورى المشئوم الذى اعتبرته نقضا للعقد بين النظام الحاكم والشعب كانت هناك قرارت بسيطة لا تحتاج هذا التعنت لو قام بها الاخوان لرضى الناس وهدأ الغضب ولكن غرور القوة وفوبيا المؤامرة التى أصابتهم صمت أذانهم وعيونهم عن مصلحة الوطن وظنوا أنهم بحشدهم وتنظيمهم قد يستطيعون السيطرة على وطن بأكمله''.
وأشار مصطفى النجار إلى إهدار جماعة الإخوان المسلمين كل الفرص وتحليهم بالعناد والاستكبار وترك الدماء تسيل والقاء الاتهامات على الغير على حد قوله، مضيفا ''لم نضع أيدينا فى أيدى فاسدين كما يزعمون، فثوريتنا النقية تأبى ذلك ونحن نعرف أين نضع أقدامنا لتمكين ثورتنا ، لن نسمح بعودة النظام البائد مهما استغل بعض رموزه المشهد وحاولوا التسلل للصف الثورى ولن نسمح ببقاء نظام الاخوان الذى يقود مصر للهلاك ولن نرضى بعسكرة الحياة السياسية فى مصر لأن ايماننا بالدولة المدنية يتنافى مع ذلك''.
وأضاف النحار: ''نستعيد اليوم ثورتنا ونمكن الشعب المصرى لا الجماعة وتنظيمها ، نبرىء الى الله من كل عنف ومن كل نقطة دم قد يتورط فيها أى طرف ولن نسمح باندساس أى طرف يتبنى العنف بين صفوفنا، ضميرى مرتاح وقلبى ينبض بالأمل واليقين أن الله ناصر هذا الشعب ولن يخذله ، انزلوا معنا اليوم ولا تترددوا ، الحياد فى اللحظات الفاصلة لا يفيد ، بوصلتنا الثورة وهدفنا تمكين الشعب واستعادة الوطن''.
فيديو قد يعجبك: