لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادية بحزب الدستور: مظاهرات اليوم حاسمة.. ويجب محاكمة العريان لدفاعه عن ''حماس''

12:53 م الأحد 30 يونيو 2013

كتبت- جهاد الشبيني:

رأت عزة كامل، المدير التنفيذي لمركز وسائل الاتصال الملائمة للتنمية ''أكت''، الأحد، أن عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، يجب أن يُحاكم محاكمة ثورية لـ''دفاعه عن حماس وإعطائها الفرصة لاختراق الأمن القومي والسيادة المصرية''.

وكان العريان قد قال في تصريحات لصحيفة ''الحياة'' اللندنية إن ''ما يقال إن حماس جاءت لإطلاق المعتقلين من عناصرها وعناصر حزب الله هو شيء كان متوقعًا''، مضيفًا: عندما يُعرف عصر 28 يناير ''جمعة الغضب''، أن البلد انهار، والجيش استلمه، والشرطة انكسرت، والسجون واجهت تمردًا، ماذا ستفعل لو أنت من ''حزب الله'' أو من ''حماس''، ولك زملاء في هذه السجون؟ ستأتي لإطلاق زملائك، ولن تطلق الآخرين، فلا شأن لك بالآخرين، ولم يكن أحد يعلم أننا في سجن وادي النطرون منذ البداية.

واعتبرت ''كامل'' أن تصريحات العريان تعد ''إدانة'' له، ولكنها لفتت إلى أن هذه التصريحات ''طبيعية، لأن هذه هي عقيدتهم، ولقد دفعوا أموالًا لحركة حماس، وفتحوا لها مصر على مصراعيها يبرتعوا فيها، وكأن المرشد هو الذي يحكم مصر''، بحسب تعبيرها.

''مرسي رئيس للتيارات الإسلامية''

وردًا على تصريحات مراد علي، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، التي دعا فيها الجميع أن يزور اعتصام القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية ليشاهدوا ما أسماه ''أخلاق المصريين الحقيقية''، المتمثلة في ما قاله: ''ترى الناس ليلًا بين قائمٍ يصلي ومتبتلٍ يتلو القرآن''، قالت كامل، في تصريحات على قناة صدى البلد، ''مكنتوش معانا في 25 يناير وكله كان بيصلي، أول مرة تكتشف إن المصريين بيصلوا''.

وأضافت: ''الإخوان جم عشان يعملوا فرقة في الهوية المصرية.. لأول مرة يتم نسف هذه الهوية، والتركيز على أنها إسلامية.. مصر لم تكن في أي عهد إسلامية فقط ومرسي رئيس للتيارات الإسلامية فقط.. والشعب المصري يسحب شرعية المواطن يمثل قبيلة''.

''الجيش أذكى من أن يُزج به''

وتعليقًا على خبر نُشر في ''مصراوي'' يشير إلى استبعاد مصدر سيادي قبول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، رئاسة الحكومة حال طُلب منه ذلك، وأن السيسي لن يسع ولن يقبل سوى أن يكون قائدًا عامًا للقوات المسلحة، قالت: ''الجيش أذكى من أن يتورط في تصريحات بعينها، أو أن أحد يزج به، لأن قوته أكبر من الرئاسة، وهناك دروس مستفادة من الأحداق السابقة، والجيش دوره الحماية فقط''.

''النهاردة هو الحاسم''

وكان عصام الحداد، مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، قد أصدر بيانًا باللغة الإنجليزية، موجهًا للإعلام الغربي تحت عنوان ''الطريق إلى 30 يونيو''، قال فيه إن ''من يتواجد في رابعة العدوية أكبر بكثير''، وإن ''صحفية نرويجية تعرضت لاغتصاب جماعي في ميدان التحرير، وهي واحدة من 7 حالات، التي أشارت جماعات حقوق الإنسان، كل منهم في التحرير أو حول مواقع احتجاجات المعارضة''.

الأمر الذي ردت عليه ''كامل''، قائلة: ''بالنسبة للأعداد، فالنهاردة هو الحاسم، وخليه يقعد قدام التليفزيون، ويشرب شاي بالنعناع، ويتفرج''، مضيفة: ''فيما يخص التحرش والاغتصاب فهيحصل النهاردة وبكرة، وبيحصل في عهدكوا، وهو لعب على قضية التحرش والاغتصاب''.

وتعليقًا على أن مظاهرات المعارضة شابها هجومًا مسلحًا، ردت: ''هيشوف نبل وسلمية المتظاهرين، وأي كلام عن السلاح.. فياريت تبقى حريص إن مفيش عربيات مسلحة تطلع''، متسائلة: ''منين العربيات دي؟ ومن المسؤول عنها؟''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان