لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''الرئاسة'': التحرير لا يمثل المصريين ولن تعود عقارب الساعة للوراء

11:37 م السبت 29 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

أصدر مكتب مساعد الرئيس محمد مرسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، بياناً مكتوباً باللغة الإنجليزية، حصل ''مصراوي'' على نسخة منه، يؤكد أن الكثير من متظاهري ميدان التحرير رفعوا صورة الرئيس السابق حسني مبارك، وأنهم بذلك لا يمثلون الشعب المصري الذي رفض الديكتاتورية.

وجاء في البيان ''هناك صورة لابد من تأملها بدقة بالنسبة للعنف حيث طُردت العديد من الشخصيات التي شاركت في ثورة 25 يناير حينما اعترضت على رفع صورة حسني مبارك في ميدان التحرير، مما يؤكد بلا شك أن هناك من يريد عودة الديكتاتورية في مصر، ولكي نكون واضحين جدا فهذه الفئة لا تمثل الشعب المصري المتحد منذ عامين ونصف، ولا يمكننا القول بأن عقارب الساعة ستعود للوراء مرة أخرى''.

وأوضح البيان أن هناك ثلاثة مشاهد حالياً في المجتمع المصري في ظل الديمقراطية التي تعتمد على الاختلاف بين الشعب بعدما ظهر جدال حول أول رئيس منتخب بحرية وديمقراطية لأول مرة في تاريخ البلاد، ودخول البلاد في مرحلة جديدة من الجدال، لافتاً النظر إلى أن المشهد الأول هو ''انطلاق أثنين من المسيرات الشعبية واحدة في ساحة ''رابعة العدوية'' تدعم الرئيس محمد مرسي، والثانية هي المعارضة في ميدان التحرير، وإذا نحينا جانباً الفارق الكبير في الأعداد وأن الأكثر عدداً في رابعة العدوية، فالمشهدين يعبران عن التعبير السلمي للرأي، وهذا ما نتمنى أن نراه، وهذا ما أقسمنا على حمايته''.

وأضاف البيان: '' أما المشهد الثاني فهو مختلف بشكل كبير ففي المنصورة والبحيرة والاسكندرية وقعت بالأمس ويوم الأربعاء في تلك الأماكن وعدة أماكن أخرى العديد من أعمال البلطجية المسلحة حيث هاجمت البلطجية أحد القيادات في جماعة الإخوان المسلمين، وأحد أفرع حزب الحرية والعدالة، بالأسلحة الآلية والبنادق، وأدى ذلك لمئات الجرحى و7 قتلى على الأقل ومن المعروف أن هذه الأفعال منافية ولا يوجد لها لا مكان لها في الدولة الديمقراطية، لذلك طالبنا قادة المعارضة والمنظمين للمظاهرات إدانة تلك الأعمال وأن تنأى بنفسها عنها''.

وتابع البيان '' وبدأت الاشتباكات في الإسكندرية من قبل مسلحين يدعون أنهم متظاهرين معارضين أسفر عن مقتل شاب أمريكي خلال الأحداث من تلك العصابات نفسها، وكان هذا الطالب القتيل هو الشاهد ببساطة على هؤلاء المجرمين المدعين بأنهم ثوار، بينما تعرضت صحفية نرويجية لاغتصاب جماعي في ميدان التحرير، وهي إحدى الحالات السبعة التي ذكرتها جماعات حقوق الإنسان والذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في التحرير أو في محيطه أو في مواقع الاحتجاجات الخاصة بـ (المعارضة)، وللأسف تلك الأفعال الإجرامية لم تستطع الدولة السيطرة عليها في ظل حشود التحرير الكبيرة''.

واختتم البيان ''نحن نعرب عن تعازينا لجميع أسر ضحايا العنف، ونقول أنه مع ازدياد أعداد المتظاهرين في الأيام المقبلة، يتحتم على المتظاهرين السلميين التعامل بوضوح، وحماية أنفسهم والانفصال التام عن البلطجية الذين يستخدمونهم كغطاءاً لهم، ومن الهام جداً لقادة المعارضة الابتعاد عن لغة العنف، وشيطنة التظاهرات''.

فيديو قد يعجبك: