''الديموقراطي الاجتماعي'' يدين أعمال العنف ويؤكد تمسكه بشرعية الثورة على مرسي
كتب - محمد سعيد:
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن رفضه التام والمبدئي لكافة أعمال العنف التي تشهدها البلاد وإزهاق أرواح المصريين أيًا كانت انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، وبغض النظر عن الدوافع والأسباب.
وأكد الحزب على تمسكه باستكمال مسيرة ثورة يناير وفقًا لمبادئها الحقيقية وقيمها النبيلة التي كانت السلمية ركنًا أساسيًا فيها وشعارًا جامعًا للشعب المصري، كما أعلن أيضًا رفضه للاعتداءات التي تعرضت لها مقار حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين انطلاقًا من تمسكه بحرية الرأي والتنظيم السياسي مهما كان حجم ما يمارسه النظام الحاكم بقيادة جماعة الإخوان المسلمين من إنحراف بالمسار الديمقراطي وتهديد لحرية الرأي وإقصاء للأحزاب والقوى السياسية المعارضة لها.
ودعا الحزب كافة القوى السياسية الوطنية للالتفاف حول مبدأ سلمية العمل السياسي وضرورة الحفاظ على حياة وسلامة المصريين جميعًا، ورفض كافة أشكال التحريض الطائفي والكراهية الدينية أو استخدام الملف الطائفي وسيلة لإرهاب المواطنين وإشاعة الخوف بينهم نحو ما يمارسه النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب المتحالفة معها، مشددًا على إصراره على الدفاع عن حق كل مواطن مصري في العيش الأمن والمشاركة السياسية والاحتجاج والتظاهر دون أن يكون رهينة لسياسة حزب حاكم يبدو مستعدًا للتضحية بحياة المواطنين ووحدة الأمة لضمان بقائه في السلطة واستكمال مخططه للاستيلاء على مؤسسات الدولة.
فيديو قد يعجبك: