إعلان

بالفيديو.. صباحي: خطاب الرئيس أقل من مقامه ولم يسهم في تخفيف الاحتقان

07:57 م الخميس 27 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد مجدي:

رد حمدين صباحي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، على خطاب نظيره الفائز بمنصب رئاسة مصر الدكتور محمد مرسي، الذي ألقاه في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أمس الأربعاء، مفنداً العديد من النقاط التي تحدث بها.

وقال صباحي في لقاء مطول ببرنامج ''آخر الكلام'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الخميس،: ''أقل من مقام الرئاسة وأقل من اللحظة التي يعيشها المصريون، ولم يسهم في تخفيف حالة الاحتقان التي يشهدها الشارع المصري فى الوقت الراهن، والقرار الصحيح الذى لم يتخذه مرسى أثناء خطابه هو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة''.

وأشار إلى أن ''محتوى خطابه، الذي يحمل فيه النظام السابق مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، يدل على أن الرئيس إما غير مدرك لما يحدث أو يظن أنه رمز الثورة، مضيفًا أن الرئيس تجاهل الحديث عن حملة ''تمرد'' في خطابه، رغم أنها هي التي دفعته لإلقاء هذا الخطاب، تحسبًا لمظاهرات 30 يونيو الجاري، ولم يذكر ضحايا حادث ''أبو النمرس''، التي جاءت بعد مؤتمر الصالة المغطاة، الذي شهد تحريضا طائفيا من جماعة الإخوان وأنصارها.

وقال ''صباحي''، إن خطاب الرئيس تضمن كذبة مفضوحة، هي أن سلطته تمثل تعبيرًا لثورة 25 يناير، وهذا ليس له أساس من الصحة، مضيفا أن الخطاب تضمن كذبة أخرى، هي أن المظاهرات المقرر تنظيمها يوم 30 يونيو يقودها فلول النظام السابق، وهو ما ليس صحيحًا أيضًا، لأن هذه الثورة يقودها شباب وطني ثوري نقي، كان في طليعة ثورة 25 يناير، وليس محسوبا على تيار أو حزب أو جماعة أو فصيل''.

وتابع صباحي: '' إن القرارات التي اتخذها الرئيس اليوم، كان من الممكن أن يتخذها محافظ أو وزير تموين، وليست على مستوى حدث جلل ينتظره الشعب، ألا وهو مظاهرات 30 يونيو، ولا ذنب للشعب أن يتحمل مرسي ما لا طاقة له به'' مضيفاً ''الخطاب لم يحترم مشاعر المصريين ولا سعيهم للحرية، والقرار الوحيد الذي انتظرناه ولم ياخذه ''مرسي'' كان احترام الإرادة الشعبية والرحيل حتى لا يضع نفسه في مواجهة مع الشعب، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يطرح نفسه فيها على الشعب مرة أخرى.

واستطرد قائلاً ''قيادات المعارضة هي من مدت يدها لتعاون الرئيس، نُشهد الله والشعب المصرى أننا لم نرفض الحوار مع محمد مرسي، لكن هو من رفض الأيادى الممدودة له، فقد ذهبنا إليه حتى مكتبه، وقلنا له ما نعتقد أنه صواب ونصحناه بكل ما نرى أنه صحيح، ورفض كل هذه النصائح، وأصدر إعلانه الدستوري، الاستبدادي فصنع حدا فاصلا بيننا وبينه، ورغم ذلك قدمنا له 3 اقتراحات للتوافق والخروج من الأزمة السياسية بتغيير الحكومة والنائب العام والتوافق على قانون الانتخابات، فرفض مطالبنا جميعا''.

وعن التشهير ببعض الشخصيات الذي تضمنه خطاب ''مرسي''، تساءل ''صباحى'' : ''لماذا لم يعرض محمد مرسى من اتهمهم في الخطاب للقانون ولماذا يستخدم سلطته في إهانة مصريين بهذا الشكل وهل تحريت عن مصادر تمويل القنوات التليفزيونية التي تمدحك مثلما تتحدث عن القنوات التي تعارضك؟''.

وحول رموز النظام السابق الذين ذكرهم ''مرسى'' بالاسم ، قال: ''تلوم علينا في براءة رموز النظام السابق وأنت من منحتهم البراءة لأنك رفضت إصدار قانون العدالة الانتقالية وكان معك سلطة التشريع، أليس زكريا عزمى وفتحى سرور من أسميتهم رموز وطنية وأخليت لهم الدوائر في الانتخابات، بينما كنا نحن نقف ضدهم في المعارضة، وشكلنا حركة كفاية في مواجهتهم''.

وعن زعم ''مرسي'' رفض بعض الشخصيات من المعارضة المشاركة في حكومة ''قنديل''، قال ''صباحى'' إن كل من ذكر مرسى أسماءهم ''منير فخري عبدالنور، وجودة عبدالخالق'' لم يرفضوا المشاركة في بناء وطنهم، لكنهم رفضوا أن يكونوا شهود زور في حكومة فاشلة، أو جزء من نظام سياسي مستبد''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان