الحرية والعدالة: الإنقاذ وتمرد عاونوا بلطجية الحزب الوطني في أحداث العنف
كتب – إبراهيم عياد:
قال مراد علي، المستشار الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، ''إن صمت قادة جبهة الإنقاذ وحركة وتمرد علي دماء أبنائنا التي سالت بالأمس في الشرقية والمنصورة وكذلك تجاهل بعض وسائل الاعلام وكثير من الصحفيين الليبراليين واليساريين، لجرائم القتل والتخريب والنهب التي تعرض لها مؤيدي الشرعية مثير للخزي''.
وأضاف علي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، اليوم الخميس: ''إن جرائم القتل والتخريب التي ارتكبها في المنصورة والشرقية بالأمس بلطجية محترفون استأجرهم رموز الحزب الوطني الفاسدون، وللأسف يعاونهم بعض أعضاء من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد، هي تأكيد أن المعركة القادمة ضد الفساد حاسمة''.
وأشار علي، إلى أنه تم إطلاق النار علي المسيرات التي نظمها المواطنون لتأييد الشرعية ولنبذ العنف وتم تخريب ونهب محلات المهندس خيرت الشاطر في المنصورة وصيدلية الدكتور فريد اسماعيل في الشرقية، متسائلًا: ''فهل يرتاح ضمير قادة جبهة الإنقاذ الذين طلبوا من أنصارهم التحالف مع قادة الحزب الوطني الفاسدين''.
وتابع، ''دم الشهداء الذين سقطوا، وكلهم من مؤيدي الرئيس بالمناسبة، لن يضيع هدراً ولن يثنينا عن تتبع أوكار الفاسدين حتى وإن تواطؤ معهم بعض السياسيين الفاشلين، حتي وإن صمتت وسائل الاعلام وتجاهلت دماءنا التي تسيل وأموالها التي تنهب.
فيديو قد يعجبك: