تقرير الآثار حول حريق أصاب مائة متر من ''معبد رمسيس التاسع'' بعين شمس

كتبت - هبة البنا:

تلقى أحمد عيسى وزير الآثار، اليوم الأربعاء، تقريراً من اللجنة التي تم تشكيلها لتفقد آثار الحريق الذى نشب عصر أمس بنبات الحلفا والهيش بمنطقة حفائر جامعة القاهرة بمنطقة آثار المطرية وعين شمس.

وأكدت اللجنة في تقريرها عدم تأثر الآثار بمنطقة المعبد جراء الحريق باستثناء بعض آثار الأدخنة على بعض بقايا الجدران اللبنية لأسوار المعبد وجزء من بقايا البوابة الثالثة لرمسيس التاسع.

وصرح خالد أبو العلا مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس أنه فور نشوب الحريق تم إخطار كافة الجهات المختصة وتم التعامل علي الفور مع الحريق وإخماده، مشيراً إلى أن المساحة التي نشب بها الحريق تبلغ مائة متر في المنطقة الواقعة في وسط المعبد.

وأوضح أسامة الشيمي مدير عام آثار القاهرة ورئيس اللجنة أنه تم تشكيل لجنة أخرى من الأثريين والمرممين لتحديد طرق معالجة أثار الحريق والأسلوب الأمثل لمعالجة اننشار الحشائش المنتشرة عشوائيا بالموقع، كما تم التنبيه على المسئولين بالمنطقة بتشديد الحراسة على الموقع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايته وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، موضحا أن الآثار الواقعة بمنطقة الحريق تضم آثار تتمثل في بقايا معبد من عصر الملك رمسيس التاسع.

وكان قد نشب حريق بالمعبد الذي يقع في منطقة عين شمس، وذلك بعدما قام عدد من المهتمين بالآثار المصرية القديمة بتظيفه من القمامة المتراكمة فيه تمهيدا لإعادة إحيائه وترميمه، وقد قالت مرشدة سياحية شاركت في التنظيف أن هذا المعبد مستهدف من البعض للاستيلاء عليه لذلك يتعمدون تشويهه بتحويله مقلب للقمامة ومحاولة حرقه أمس.