وائل غنيم: الشراكة المؤثرة في صناعة القرار الرئاسي بين الرئيس و''الإرشاد''
كتبت - سحر عزام:
أكد الناشط السياسي وائل غنيم عدم صحة ما يتردد عن تلقيه عرض لتولي منصب وزير الشباب، طالبا ممن يروح هذه الأكاذيب نشر تفاصيل هذا العرض، ولافتا إلى أن الشراكة الوحيدة المؤثرة في صناعة القرار الرئاسي في مصر فقط بين مؤسسة الرئاسة ومكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وقيادات حزب الحرية والعدالة والجماعة.
وقال غنيم في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) اليوم الثلاثاء ''المؤيدون يقولون أن رئيس الجمهورية قام بتعيين فريق من المستشارين مختلف الأطياف وأن هذا نموذج واضح لرغبته في تحقيق الشراكة، ولكن الحقيقة أن هؤلاء المستشارين لم يكن لهم دورا حيويا في صناعة القرارات داخل مؤسسة الرئاسة (ويمكن الرجوع لأكثر من 10 مستشارين استقالوا من الفريق الاستشاري ولم يتم استبدالهم بغيرهم).''
وأضاف الناشط السياسي :'' أحد أهم هذه الأمثلة هو الإعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر وكان أحد أهم أسباب اشتعال الأزمة التي نعيش توابعها اليوم. الرئيس قبل إصدار هذا الإعلان اجتمع بكافة مرشحي الرئاسة والدكتور البرادعي والشباب (وكنت منهم) ورحب الرئيس بمبادرة الجميع للسعي للاتفاق على تقديم مصلحة مصر على المصالح الشخصية والبحث عن حلول للأزمات التي تواجهها الدولة، المستشار القانوني محمد فؤاد جاد الله ذكر بعد استقالته أنه لم يكن شريكا في صناعة هذا الإعلان الدستوري وأنه كان عليه ملاحظات قانونية من وجهة نظره.''
وأشار وائل غنيم إلى أن الدكتور سيف عبدالفتاح المستشار السياسي السابق للرئيس محمد مرسي أكد عدم علمه شيئا عن الإعلان الدستوري وأن هناك من يدير مؤسسة الرئاسة في الخفاء، لافتا إلى وزير العدل السابق أحمد مكي لم يتم استشارته في الإعلان الدستوري وإن كل من أيمن الصياد وعمرو الليثي مستشارا الرئيس السابقان قدما استفالتهما بعد علمهما بالإعلان الدستوري من وسائل الإعلام.
وقال غنيم :'' في رأيي، الشراكة الوطنية اختزلت في ''مشهد'' إعلامي يتم إخراجه لإقناع الرأي العام بوجودها، أما الشراكة الحقيقية التي كانت تؤثر بالفعل في صناعة القرار الرئاسي فهي الشراكة بين رئيس الجمهورية ومكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.''
فيديو قد يعجبك: