مصدر سيادي: الجيش لن يسمح بوجود جندي أمريكي داخل مصر

كتب- أحمد الشريف:

أكد مصدر سيادي مسئول أن القوات المسلحة ترفض تماما ما تردد بإحدى الصحف الأمريكية، بأن مجموعة من أكثر من 400 جندي أمريكي تستعد للانتشار بمصر لمدة 9 أشهر في عملية لحفظ السلام والحد من أعمال الشغب والمظاهرات، مضيفا أن الجيش المصري يعي جيدًا كافة المخططات التي تريد النَيل من أمن واستقرار الوطن..

وقال المصدر، في تصريح لمصراوي، أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود قوات أجنبية سواء في سيناء أو غيرها تحت أي مسمى، مشيرًا إلى أن قوات حفظ السلام الموجودة على الحدود بين مصر وإسرائيل لها مهام محددة، وهي المهام التي يجب أن يقرها الجانب المصري.

وأشار المصدر إلى أن الجيش المصري قادر على حماية كل شبر من أرض مصر وصد أي فوضى من شأنها التأثير على الأمن القومي المصري.

وكانت صحيفة ''واشنطن تايمز'' الأمريكية، قد ذكرت، الجمعة، أن مجموعة من أكثر من 400 جندي أمريكي تستعد للانتشار بمصر لمدة 9 أشهر في عملية لحفظ السلام والحد من أعمال الشغب والمظاهرات.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها على الانترنت، إن تلك المجموعة من الجنود تصل إلى مصر كجزء من القوة الدولية لحفظ السلام، وأن مهمتهم ستكون في تأمين النقاط الأمنية بسيناء لمنع أي اعتداءات قد تؤثر على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الجنود مُصرح لهم بالاشتباك إذا وصلت المظاهرات وأعمال الشغب إلى النقطة التي تهدد أمن إسرائيل، مشيرة إلى أن تدريباتهم اشتملت على كيفية التعامل مع قنابل المولوتوف.

وأوضحت الصحيفة أن القوة تتكون من جنود من 13 دولة بخلاف أمريكا، وأن موعد انطلاقهم إلى مصر لم يتحدد بعد، ولكنها عادت ونقلت على لسان مصادرها أنهم سيغادرون إلى مصر في وقت قريب.

واختتمت الصحيفة خبرها بالقول بأن هؤلاء الجنود تلقوا تدريبات لمدة 6 أشهر في ''فورت هود'' ومركز التدريب الوطني في ''فورت إيروين'' بكاليفورنيا.