إعلان

مؤيدو مرسي يوجهون 10 رسائل في ختام مظاهرة ''لا للعنف''

11:12 م الجمعة 21 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- الأناضول:

أعلنت منصة مظاهرة ''مليونية لا للعنف'' المؤيدة للرئيس محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، اختتام فعاليات مظاهراتهم الحاشدة وذلك عقب الانتهاء من أداء صلاة العشاء.

يأتي ذلك فيما وعدت شخصيات إسلامية منظمة ومشاركة في هذه المظاهرة بتنظيم ما أسمتها بـ''ثورة إسلامية'' و''مليونية أكبر'' من مليونية اليوم الجمعة المقبلة.

وقال عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، وهي إحدى من أبرز الجهات الداعية إلى مظاهرات اليوم، إن ''الجمعة القادمة ستكون مليونية أكبر من المليونية الحالية''.

وأضاف: ''الجمعة المقبلة ستكون ثورة إسلامية ضد كل ما هو علماني''.

وفيما لم تتوفر تقديرات مستقلة لأعداد المشاركين في هذه المظاهرة، قدَّرت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب ''الحرية والعدالة'' الحاكم أعداد المحتشدين في مظاهرة اليوم بنحو مليوني متظاهر. ودائما ما يتبادل المؤيدون والمناهضون للرئيس المصري اتهامات بتضخيم أعداد المشاركين في مظاهراتهم.

وفي نهاية المظاهرة، تلا إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، إحدى الجهات الداعية والمشاركة في مظاهرة اليوم، بيانا ختاميا للمظاهرة، وجه عدة رسائل للشعب المصري وفئاته المختلفة وللرئيس المصري والحكومة وأيضا لدول العالم.

الرسالة الأولى وجهها البيان إلى ''جماهير الشعب المصري العظيم إلى الذين خرجوا اليوم ليقولوا للعالم أجمع نعم للشرعية ولا للإنقلاب على إرادة الشعب المصري''، حيث شكرهم على ''سلميتهم وروعة أدائهم وهم يؤكدون دعمهم للشرعية ونبذهم للعنف''.

وأضاف مخاطبا إياهم: ''ياجماهير الشعب المصري العظيم لقد أثبتم للعالم أجمع إذا كان هناك من معارض فإنه هاهنا شعب مؤيد وداعم ومستعد ليحمي ثورته بالغالي والرخيص''.

والرسالة الثانية تضمنت تأكيدا من الأحزاب والحركات ثورية والقوى الإسلامية التي شاركت في مظاهرات اليوم ''إننا في حالة استعداد دائم ويقظ من أجل حماية واستكمال مطالب الثورة ولن نقبل بحال من الأحوال الالتفاف على إرادة الشعب أو الافتئات على صندوق الانتخابات''.

والرسالة الثالثة تم توجيهها للرئيس مرسي، وجاء فيها: ''إننا هنا وبكل وضوح وحسم لنقول لأول رئيس مدني منتخب: إن جموع الشعب المصري ورائك داعمة ومساندة ومؤيدة فسر على بركة الله، الله يعينك والشعب يدعمك''.

كما طالب البيان الرئيس المصري بـ''تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والضرب بيد من حديد على يد كل مقصر ومتخاذل في أداء مهامه ومتسبب في افتعال أزمات تمس جموع المواطنين وخاصة المياه والكهرباء والوقود''.

فما كانت الرسالة الرابعة من نصيب الحكومة المصرية برئاسة هشام قنديل، حيث دعاها البيان إلى ''العمل الجاد على حل المشاكل الملحة وتلبية احتياجات الجماهير مع ضرورة التصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه بالتلاعب بمقدرات الشعب أو الانقلاب على الشرعية''.

والرسالة الخامسة وجهها البيان إلى الجيش المصري الذي وصفه بـ''العظيم''، قائلا ''إن جماهير الشعب المصري يقدر لكم دورك في حماية الثورة وفي الحفاظ على الوطن وأرضه ووقوفك إلى جانب الشرعية التي عبر عنها الشعب المصري عبر انتخابات نزيهه''.

والرسالة السادسة استهدفت رجال الشرطة والأجهزة الأمنية، حيث خاطبها البيان، قائلا: ''الشعب يقدر دوركم وينتظر منكم المزيد للتصدي للبلطجة (الخروج عن القانون) والعنف والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة، ونحن جموع الشعب معكم وندعمكم يدا بيد من أجل الحفاظ على استقرار مصر وأمنها''.

وفي الرسالة السادسة، طالب البيان ''قضاة مصر الشرفاء'' بـ''الوقوف إلى جانب جماهير الشعب المصري لاستكمال أهداف الثورة والقصاص لدماء الشهداء وسرعة محاكمة الفاسدين''.

وفي الرسالة السابعة، خاطب البيان ''جموع الإعلاميين في كل المواقع والمنابر الإعلامية''، قائلا لهم: ''الشعب يطالبكم بإعلام المهنية والمصداقية، إعلام الحقائق لا الشائعات, إعلام يعلي مصلحة الوطن واستقراره على أي مصالح أخرى''.

وفي الرسالة التاسعة خاطب البيان ''شباب مصر''، قائلا لهم: ''هبوا لإداء دوركم فوطنكم مصر في حاجة إليكم في مؤسسات الدولة وفي البرلمان القادم وفي المحليات''.

أما الرسالة العاشرة فوجهها البيان إلى ''كل دول دول العالم في شرقه وغربه''، مؤكدا ''رفض التدخل في شئوننا الداخلية أو المساس باستقرار مصر وأمنها''، ومطالبا ''الجميع باحترام إرادة الشعب المصري الذي عبر عنها في أكثر من موقف''.

وأطلق الكثير من المتظاهرين الألعاب النارية في السماء قبل مغادرة موقع المظاهرة، احتفالا بالحشود الضخمة التي استجابت وشاركت في مليونية اليوم.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان