لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''البناء والتنمية'': الشرطة فى يدها منع العنف يوم ''30 يونيو''

10:07 م الخميس 20 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ: 
  
قال هشام النجار، عضو اللجنة الاعلامية لحزب البناء والتنمية، أن جهاز الشرطة المصرى بمؤسساته المختلفة قادر على منع أحداث العنف والحرق والفوضى المُتوقع حدوثها فى يوم 30 يونية حيث يمتلك خريطة توزيع وأسماء وعناوين وبيانات البلطجية المأجورين الذين يستخدمهم رجال أعمال محسوبين على نظام مبارك وبعض ممن يطلقون على أنفسهم ناشطين سياسيين ممن هم معروفون للجميع بتأجير البلطجية لتوظيفهم فى أحداث الشغب وقطع الطرق والاعتداء على المؤسسات والأفراد . 
  
وطالب النجار، الشرطة بالإسراع فى التحفظ على المسجلين خطر والبلطجية المعروفين بتخصصهم فى مثل هذه الأحداث هم الداعون والمنظمون لمظاهرة 30 ''يونيو'' ،حفاظاً على سلميتها أولاً كما يدعون ، وحفاظاً على أرواح المشاركين فيها من المعارضين السلميين الحقيقيين الذين خرجوا اعتراضاً على أسلوب ادارة البلاد وسياسة رئيس الجمهورية. 
  
مؤكداً على أن مظاهر التسليح وتخزين السلاح الميرى المسروق فى بدايات الثورة وظهور المسدسات والرصاص الحى خلال الأيام الماضية فى أحداث الغربية والاعتداء بالحرق على منزل وسيارة محافظ كفر الشيخ وغيرها تشير أن هناك نية مُبيتة للتصعيد العنيف، والشرطة قادرة بحملة أمنية موسعة خلال أيام قليلة للقبض على هذه العناصر المُخربة وضبط كميات السلاح المسروق والمُهرب . 
  
وقال النجار، فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس "كل فرد من أبناء الوطن يتحمل المسئولية وتقديم مصلحة مصر على كل شئ والتخلص من الأحقاد الأيديولوجية وإرث نظام مبارك وضغائن وخصومات الماضى، ولنستشرف المستقبل  الذى اما يجمعنا جميعاً دون استثناء تحت رحمة دولة البلطجة وقانون الغابة بما يحمله من سيناريو دموى ومظلم من النهب ". 
  
والسلب وانتهاك الحرمات والأعراض وفوران الأحقاد الطبقية على خلفية ما ورثناه من فجوات طبقية عميقة بين قلة ثرية ثراءاً فاحشاً وغالبية مطحونة تحت خط الفقر، أو نختار المستقبل الآمن الذى يختاره العقلاء باحترام الارادة الشعبية والحفاظ على مؤسسات الدولة والدستور والقانون والمشاركة فى اصلاح أوضاع البلاد الى الأفضل وتحقيق العدالة الاجتماعية ، والذى لن يحدث بين "عشية وضحاها أو خلال عام أو عامين ، انما سيستغرق وقتاً على أسس من الاستقرار السياسى والتداول السلمى للسلطة.

فيديو قد يعجبك: