الحرية والعدالة يحمّل البرادعي وصباحي وموسى مسئولية العنف ضد مقراته
كتب – إبراهيم عياد:
أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن ما حدث من أعمال عنف وبلطجة مساء أمس في عددًا من المحافظات، يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضى والعنف.
وحمّل الحزب قادة جبهة الإنقاذ وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي و عمرو موسي والدكتور السيد البدوي وحمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري.
وأضاف الحزب في بيان لها اليوم الأربعاء، أن التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الاسلامي تنتهى دائما بالسلمية بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهى بالمولوتوف والخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد والدولة.
وحمّل الحزب أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين والممتلكات بالإضافة لمقار الأحزاب ولكافة التجمعات السلمية، مشددًا على وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين كما عليها اتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها حركة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد.
وناشد جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف، مؤكدًا على تمسكه بالحوار، داعيًا المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف كما يؤكد علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف النيل من أمنه واستقراره.
فيديو قد يعجبك: