عضو بـ''البناء والتنمية'': إسرائيل تموّل القوى المعارضة لإسقاط الدولة

كتب - محمود الطباخ:

قال هشام النجار، عضو اللجنة الإعلامية بحزب البناء والتنمية، إن مليونية الجمعة القادمة 21 يونيو بمثابة الدرس والنموذج الذي سيقدمونه للعالم كله وللأحزاب الانقلابية في مصر ليروا كيف تكون المعارضة الوطنية البناءة المسئولة التي تدرك تحديات اللحظة الراهنة وتقدم المصلحة العليا للوطن، وتدرك مدى خطورة سقوط مصر في الفوضى والاقتتال والصراع العنيف على السلطة.

وأضاف النجار، في بيان له اليوم الثلاثاء، "القوى الوطنية والإسلامية والجماهير العريضة التي ستشارك في هذه الاحتفالية الكبيرة يعلمون أن المستفيد من إسقاط الشرعية وإنهاء المسيرة الديمقراطية وقطع الطريق سريعاً أمام الاستقرار السياسي بمصر إنما هي القوى الإقليمية المعادية لمصر وعلى رأسها الكيان الصهيوني"، مُشيراً إلى ما يتردد على ألسنة الرموز الإسرائيلية سواء سياسيين أو أكاديميين من تصريحات تكشف بسهولة من يسعى وينفق ويمول ويستعجل سقوط مصر واسقاط السلطة المنتخبة وتغذية مسار الفوضى وآخرها تصريح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال "أفيف كوخاف" خلال فعاليات مؤتمر هيرتزيليا للدراسات الاستخبارية بأنهم في إسرائيل يدعمون ويمولون القوى غير الإسلامية التي تشعل الفوضى والفتن والاضطرابات فى مصر، على حد قوله.

وتابع القيادي في حزب البناء والتنمية: "سنقدم نموذج للمعارضة الوطنية، خلال فعاليات 21 يونيو، ليتضح بعدها عندما نرى سلوك الفوضويين ودعاة العنف والانقلاب مدى الفارق بين معارضة مسئولة وغير مسئولة، ومعارضة وطنية تقدم المصلحة العامة وأخرى تخدم أهداف الأعداء وتحقق أحلامهم في هدم الدولة المصرية وإسقاط مؤسساتها المنتخبة والسعي فى تمزيق جيشها وإضعافه.