لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باسم خفاجي: 3 قوى رئيسية تتبنى مؤامرة نتيجتها تولي الجيش شئون البلاد

09:35 م الإثنين 17 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ :

قال الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، إن هناك مؤامرة خطرة تتبناها 3 قوى رئيسية في مصر حاليًا، لا يمانع قادتها من تصاعد حدة المواجهات السياسية، بل وحتى وصولها إلى الصدام المباشر والعنف، حتى تولي الجيش شئون البلاد مرة  أخرى، على حد قوله.

وأشار خفاجي، في بيان الثلاثاء، إلى أن القوى الثلاث التي تتبنى تلك المؤامرة هي التيار الإسلامي وتيار أنصار الماضي وتيار معارضي الحكم الحالي، موضحًا أن هناك البعض من قادة وكوادر التيار الإسلامي يعيشون لحظة نشوة واغترار بالقوة، ويرون أنه حان الوقت لتعرف بقية القوى حجمها الحقيقي حتى لو عبر العنف.

وأضاف خفاجي، أن التيار الثاني هم بعض أنصار النظام السابق ممن عاشوا طوال عامين حالة من الانكسار المهين والإذلال الشعبي والإعلامي، ولذا يرون أهمية إسقاط النظام في دائرة العنف حتى يصبح الجميع متهما بها، ولا يصبح العصر السابق عصر إجرام في مقابل عصر نهضة، وإنما يتساوى الجميع في الفساد والدماء والتعدي على الأبرياء.

وقال ''هكذا يريد بعض أولئك القادة وبعض الكوادر، ويتصورون أن إشعال دائرة العنف يخدمهم في تخفيف المحاسبة عن الماضي، والقدرة على المشاركة في السلطة مستقبلا. البعض يتحركون وينفقون، وآخرون كثر يعلمون ويسكتون أملا في تحقيق المكاسب على حساب العنف وعلى حساب مصر''.

واختتم خفاجى حديثه قائلًا، أنه لكي تكتمل المقامرة فإن القوات المسلحة لن تحكم مصر في تلك الأزمة بشكل مباشر أبدًا، وإنما عبر مجلس رئاسي يمكن أن يشارك فيه قيادات إخوانية وسلفية معروفة ويسهل قيادتها، وقيادات من التيارات الليبرالية والقومية مدجنة كذلك ومعروفة ويسهل قيادتها أيضاً، ومع رئيس وزراء تابع وليس محسوبًا بقوة على هذا أو ذاك وليس صاحب قرار مستقل، وبالتالي يمكن أن تدار الدولة بشكل ظاهره مدني، وحقيقته عسكري بشكل مختلف عن المرحلة التي سبقت حكم الدكتور مرسي.

 

فيديو قد يعجبك: