حارس وزير الاعلام يروي لـ''مصراوي'' حقيقة التعدي على مصور ''أم بى سي''

كتب - مصطفى المنشاوى :

قال محمد جبر حارس وزير الاعلام، في تصريحات لمصراوي، اليوم الخميس،  أنه عقب انتهاء مؤتمر لحرية الإعلام السبت 30مارس الماضي، توجه  المصورون إلى الوزير وتم التسجيل مع  جميع القنوات، وعندما طلب الوزير أن يصلى توجه إلى أخر القاعه في مكان خالى من الناس، مضيفا :''وعندما بدء الوزير في الصلاه وجدت واحد جاى بيجرى وماسك كامير، قلت له ماذا تفعل هنا هذا تصرف مش مقبول، وخصوصاً أنه تم التصوير قبل الصلاة مع كل القنوات''.

وتابع: ''فوجئت  بدون أى سبب أو أى كلام، خبط بيده على وجهى، وقال لى مين أنت ياأمور، قلت له عيب هذه الطريقه غلط، ثم مد يده  تانى ومسك وجهى وقال لى شوف انت رايح فين، قلت له تعالى على جنب علشان اللى بيصلوا، راح ماسكنى من البدلة ولف لزميلة اللى كان معاه، وقال له أمسك الكامير دي لما أشوف ده هيضربنى أزاى، وفى لحظة النظر لى، رأسى خبطت في رأسة لأنه كان ماسكنى من الكرفتة''.

وأضاف حارس الوزير: ''عندما حصل كده توجه إلى أمن الفندق، وقال لهم الأمن بتاعكم بيضربنى، فرد عليه مدير أمن الفندق أين هو من فعل ذلك، وعندما كان توجه مع مدير أمن الفندق، أشار له علي، وقال هذا هو الذى تعدى علي، فرد مدير أمن الفندق  هذا حارس الوزير، ففوجئت به يجرى بهروله على الوزير عندما أنته من الصلاة، وحاول التعدى على بإشارة منه على وجهى وهو يقول هذا ضربنى وأصابنى في وجهى ياسيادة الوزير''.

واوضح جبر، '' أن طبيعه عملي في هذا الموقف أن اعترضه ولكنى لم أفعل ، وتباعت الموقف كى أرى لماذا يفعل ذلك، وقال للوزير ضربنى على رأسى، والوزير قال أحكى لى ما حصل، فرد  هذا الشخص أعترضنى اثناء التصوير، فرد الوزير  أعترضك لماذا، قال له علشان أصورك وانت بتصلى ، فرد الوزير وهل انت استأذنت، قال له أنا مكلف بتصوير الندوة كلها، فقال الوزير أى حاجه خارج الاجتماع تكون بالاستئذان، وعلى العموم يا جمعه متزعلش وانت بخير،  وكل من كان موجود أكد أننى لم أتعدى عليه، ومع ذلك قام أحدهم بتقبيل رأسه، ولكن هو رد بأسلوب مشين أنا مش هسيب حقى''.

وأكد جبر، ''أن موضوع السلاح، هو لم يعرف أساساً اننى حارس الوزير، وعندما علم أبتكر فكرة اشهارالسلاح في وجه هو وزميل له، ولكننى لم أرد على هذا الاتهام واذا بأحد أفراد أمن الفندق يرد عليه، هذا كذب أنه لم يشهر السلاح في وجهك مطلقاً، نحن كنا كلنا موجودين، واشمعنا أنت وزميلك الذين رأيتم اشهار السلاح''.

وتابع حارس الوزير اننى من طبيعة عملى حراسة الوزير في حالة تعرضة للخطر هذا ما اكلف به، متساءلا .. هل يعقل أن أضرب أنسان بدون أى سبب؟، وتابع: '' وأنا فى هذا  الوقت  كنت بأدى عملى ولا أعرف من هذا المصور كى أتعدى عليه''.

وفى نفس السياق، ووفقا لمحضر التحقيق، فقد أكدت جيهان احمد توفيق'' شاهد إثبات''، محررة بموقع أخبار مصر، انها أثنا تواجدها بقاعة المؤتمرات لاحظت حوار بين حارس الوزير ومصور قناة أم بى سى، وكان سبب هذا الحوار علشان المصور كان يريد تصوير الوزير وهو بيصلى وحارس الوزير منعه لأنه يؤدى الصلاة.

وتابعت جيهان، ''فما كان من المصور جمعه إلا أنه نهرة ووضع يده على وجه الحارس قائلاً له وانت مالك يا أمور، فقام الحارس بأخذه على جنب علشان الوزير بيصلى، وبعد كده سمعت المصور جمعه قال للحارس انت بتزقنى يا أبن ''......''، وبصراحه المصور قالها بصوت عالى،  وبعد ذلك استمر المصور في سب الحارس  بطريقه مشينه جداً، ولم يرد عليه الحارس وتركه وتوجه ناحية الوزير، فالمصور لم يعرف أنه حارس الوزير، وخرج، وعندما دخل بهو المكان مرة أخرى، وعرف أنه حارس الوزير فبدأ بالتحدث بصوت عالى في الفندق، وعندما تحدث مع الوزير ليروى له الواقعه قام الوزير بتطييب خاطرة ، ولكن المصور لم يسكت على هذا وزاد في السب والشتم وخصوصاً عندما عرف أنه حارس الوزير''.

وكانت المواقع الألكترونية قد نشرت قيام أحد حراس وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، بالتعدى على جمعة راضي مصور برنامج ''جملة مفيدة''، وأشهر في وجهه السلاح، مبررا ذلك بأنه قام بتصوير الوزير وهو يؤدي الصلاة دون استئذان، وذلك أثناء استراحة في مؤتمر لحرية الإعلام أقيم السبت 30 مارس الماضي.