لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الإعلام : تحريف تصريحاتي يهدف لإشغالي عن أداء مهامي

03:22 م السبت 27 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – مصطفى المنشاوي:

قال وزير الإعلام صلاح عبد المقصود إنه على استعداد لخدمة وطنه من أي موقع وأن التشكيل الوزاري الجديد سيتم الإعلان عنه في الأسبوع المقبل، وأنه لم يسع لأي منصب على الإطلاق ومنذ مجيئه لوزارة الإعلام سعى لتحقيق العديد من الإنجازات على المستوى التقني والمهني والمادي وتحويل إعلام السلطة ليكون إعلام الشعب ، وبالتعاون مع زملائه باتحاد الإذاعة والتليفزيون شهد الإعلام تطويراً وتحديثاً في استوديوهات عديدة وتطويراً في المحتوى الإعلامي.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج ''حدوتة مصرية'' بقناة المحور، مضيفاً أنه يُكن كل الاحترام والتقدير لزملاء المهنة وأنه يفخر بانتمائه لمهنة الصحافة والإعلام ولا يمكن أن يُسيئ لأي زميل أو زميلة، وأن ما يحدث من تحريف أو تأويل خاطئ لتصريحاتي هي محاولات تستهدف إشغالي عن القيام بأداء مهامي في هذه المرحلة التي تتطلب منا جميعاً أن نعمل بجد لتحقيق مصلحة الوطن.

وأوضح عبد المقصود أن ما تم من فهم خاطيء مع إحدى الصحفيات التي قال عنها أنها مثل ابنته واعتذر للزملاء عن هذا الفهم الخاطيء وما تعرضوا له من تعليقات على المواقع الإليكترونية التي تعكس آراء أصحابها فقط ، وقال: ''أن التفسير السيء يُسأل عنه صاحبه ، أما صاحب القول فيُسئل عن نيته، وطوال مشواري المهني – ويشهد لي زملاء المهنة بذلك – أنني لم  أوجه أي إساءة أو إهانة لأحد ، وأن الصحفية التى وجهت لها جملة ''إبقى تعالى وأنا أقولك فين''، تفهمت المعنى الصحيح من الجملة، كما صَرّحت فى عِدة لقاءات صحفية لها بأن بعض القوى السياسية أساءوا استخدام تصريح الوزير حتى يتم تصفية الحسابات السياسية معه، وكنت أقول في احتفالية أخبار اليوم بتوزيع جوائز مصطفى وعلي أمين أن هذا العهد شهد ميلاد 59 صحيفة يومية وأسبوعية وشهرية كما شهد الترخيص لعدد 22 قناة فضائية ، وأن الرئيس أصدر قراراً بقانون يلغي الحبس الاحتياطي للصحفيين في قضايا النشر ، كما وجه الإدارة القانونية برئاسة الجمهورية بالتنازل عن أية بلاغات ضد الإعلاميين أو الصحفيين ، وكنت أتكلم عن هذا الأمر وعن مشاهد حرية الإعلام وحرية الصحافة التي لا يستطيع أن ينكرها أحد وأننا بعد ثورة 25 يناير و بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي نشهد حرية إعلام حقيقية ، فقاطعتني الزميلة قائلة ''هي فين الحرية إللي إنت بتتكلم عليها دي ؟'' ، وعلى الفور رأيتها لم تستوعب كل الكلام الذي قلته فأجبتها بتلقائية: ''تعالي وأنا أبقى أقولك فين حرية الإعلام أو ليتفضل أحد السادة الزملاء الحضور بالإجابة على الزميلة المحترمة'' ووصفتها بالزميلة المحترمة.

وأضاف الوزير '' ظهرت الزميلة في اليوم التالي بأحد البرامج على إحدى القنوات الفضائية وقالت أن كلام الوزير لم يُفهم في وقته على أنه لفظ سيء على الإطلاق ولم يعلق أحد من الزملاء الحضور عليه ، لأن كلام الوزير كان في سياقه ، وعندما رأت الكلام مكتوباً على الفيس بوك ، قالت أنها لا تُحمِّل كلام الوزير هذا المعنى والله أعلم بما كان يقصد من وراء كلامه ، وما زلت انتظر منه الإجابة حول سؤالي: أين هي حرية الإعلام؟''

وتابع أنه يتعرض لهجوم شرس منذ شهر أكتوبر الماضى، مثلما تمت إساءة فهم تصريحاته حين قالت لي مذيعة قناة دبي الإعلامية زينة يازجي التي أرادت أن تطرح علي بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها لحوارها معي بأنه حوار قوي وساخن ، وقالت لي ''أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين'' ، فقلت لها:''أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك'' ، ويومها اجتزأ ضعاف النفوس هذه الجملة أيضاً وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم أقصدها على الإطلاق.

وأشار الوزير إلى أن زينة يازجي كتبت على صفحتها بعد هذه الواقعة أنها وفريق البرنامج لم نشك للحظة بأن الوزير قد قصد استخدام العبارة على النحو الذي ذهب إليه البعض ، وقالت أن هذا التوضيح كان ضرورياً بحق ضيف كريم.

وذكرعبدالمقصود أن مذيعة قناة دبي وصفت حوارها مع الوزير في الحديث الذي أدلت به لمجلة ''لها'' بأنه كان حواراً ثقيلاً وكانت أسئلته ساخنة - وهذا بنفس مصطلحات الزميلة - ورغم ذلك كان الوزير ملبياً بالإجابة وبكل تواضع وثقة ولم يرفض الإجابة على أي سؤال.

وأشار إلى أن نفس الواقعة تكررت الأسبوع الماضى فى المؤتمر الصحفي عندما استعرض إنجازات الوزارة وإنجازات الرئيس فى مجال الإعلام ، وسرد الوزير هذه الإنجازات من إنشاء محطات تقوية للإرسال وتطوير الاستوديوهات ومنها استوديو الفضائية المصرية واستوديو قناة النيل للأخبار الذي وصلت تكاليفه إلى 178 مليون جنيه  ، وأن الوزارة وفرت أكثر من 88 مليون جنيه لسداد مكافآت نهاية الخدمة وبدل الإجازات للعاملين المحالين للتقاعد ، وتكريم العمال والموظفين القدامى باتحاد الإذاعة والتليفزيون لأول مرة في تاريخ ماسبيرو ، بل وأسعى بكل قوة للحفاظ على الاستقرار المالى والحوافز والمكافآت لكل الموظفين ، وأن ما يُشاع عن تخفيض أجور العاملين هو كذب ومحض افتراء ويأتي أيضاً في إطار تشتيت العاملين في ماسبيرو عن أداء أعمالهم ، وأثناء عرض الوزير لهذه الإنجازات قاطعته إحدى الزميلات قائلة ''أنت تكرر أسلوب النظام السابق فين الإنجازات دى ؟'' فأجاب الوزير بحُسن نية '' تعالى وأنا أقولك فين أو تفضلي بالجلوس مع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهم يشرحون لكِ ما تم من تطوير وإنجازات في محتوى البرامج ، ولا يصح أن تشبهينا بالنظام السابق''، كما أعلنت الزميلة الصحفية عن عدم فهمها الخاطئ لكلام الوزير.

وأكد عبد المقصود أن ما يجمعني بزملائي الصحفيين والإعلاميين هو علاقة الحب والتعاون والتقدير ، وما أكنه لجميع الصحفيات والإعلاميات هو كل الاحترام والتقدير.

وقال وزير الإعلام أن أبناء ماسبيرو لهم كل الاحترام والتقدير لأنهم أصحاب فضل كبير على الفضائيات الخاصة المصرية والعربية وهم قادرون على المنافسة واستطاعوا استعادة جزء كبير من مشاهدي تليفزيون الدولة ، وأضاف أن قناة صوت الشعب هي قناة واعدة ونقوم على تطويرها من خلال تزويدها بمعدات حديثة كي تقدم خدمة إعلامية متميزة في الصورة والمحتوى ، كما تم تخصيص استوديو جديد للقناة بالمقطم.

وأكد الوزير سعيه لحل مشكلات ضعف الإرسال الإذاعي والتليفزيوني وأن ثمة خطة لتقوية الإرسال ليصل إلى كل مناطق الجمهورية ، كما أشار إلى نجاحه     في توفير 30 مليون لشراء محطة إرسال جديدة لإذاعة القرآن الكريم تم التعاقد عليها مع شركة ألمانية منذ العام الماضي.

فيديو قد يعجبك: