زخاري: مصر الرابعة على مستوى الشرق الأوسط في مجال البحث العلمي

كتبت - سحر عزام:

أكدت نادية زخاري وزيرة البحث العلمي وجود نهضة في مجال البحث العلمي عقب ثورة 25 يناير من خلال ارتفاع الميزانية المخصصة للبحث العلمي حيث وصلت لـ 1.3 مليار جنيه فضلا عن إنتاج عدد من الأبحاث العلمية في الفترة الأخيرة وتحول البحث العلمي لوزارة وليس وزارة دولة.

وأضافت زخاري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "صباح أون" المذاع على قناة أون تي في صباح اليوم الثلاثاء بأن مكانة مصر في مجال البحث العلمي ارتفعت حيث تحتل مصر المرتبة الرابعة على مستوى الشرق الأوسط والدول العربية والمركز 141 على المستوى العالمي من إجمالي 161 دولة ويحتل المركز القومي للبحوث المركز الـ 12 على مستوى المراكز البحثية في الشرق الأوسط.

وأشارت وزيرة البحث العلمي بعد ذلك لسعي الوزراة لوضع مشروع قانون للبحث العلمي يسعى لتشجيع قطاع الأعمال والقطاع الخاص على تطبيق وتنفيذ الأبحاث العلمية المختلفة والإختراعات مقابل اعفاءات ضريبية أو تدريب للعاملين في هذه القطاعات في المراكز البحثية المختلفة.مشيرة في هذا الصدد لإحتياج وزارة البحث العلمي لخبرات في مجال التسويق ودراسات الجدوى.

وعن العلماء المصريين المهاجرين قالت نادية زخاري"جزء كبير من العلماء الذين سافروا للخارج ليسوا منفصلين عن البحث العلمي في مصر ويأتوا لمصر لعمل مشاريع بحثية".

وأكدت زخاري بعد ذلك أن دور وزارة البحث العلمي يقف عند عمل نموذج نصف أولي للإختراعات والأبحاث دون أن يصل لمرحلة التصنيع التي تختص بها وزارات أخرى، لافتة لعدم قدرة وزارة البحث العلمي على إجبار القطاع الصناعي على أخذ الأبحاث والاختراعات.

وأشارت وزيرة البحث العلمي لإهتمام الوزارة بعد ذلك بالطاقة الجديدة والمتجددة يليها الأمن الغذائي والإستزارع السمكي ثم أبحاث الصحة، لافتة لضرورة وجود تطوير في مكتب براءات الإختراعات لكي لا تتجاوز مدة براءة الاختراع عن عامين ونصف.

ولفتت نادية زخاري بعد ذلك لعلاقة التكامل والتنسيق بين الجامعات والمراكز البحثية المختلفة في مصر، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي لوزارة البحث العلمي يتمثل في خروج الأبحاث العلمية المهملة للنور.

وتطرق الحديث بعد ذلك لمؤتمر وزارة البحث العلمي لتنمية سيناء والذي عقد الأحد الماضي حيث أكدت زخاري أن هذا المؤتمر الذي جمع الباحثين وشيوخ سيناء ورجال الأعمال استهدف عرض الأبحاث المختلفة الخاصة بتنمية سيناء ومحور قناة السويس للاستفادة منها.

وعن الإشكالية القائمة بين جامعة النيل ومدينة زويل أكدت وزيرة البحث العلمي أن المشكلة بين الطرفين خارج إطار البحث العلمي واختصاص الوزارة خاصة مع تبعية كل من النيل ومدينة زويل لوزارة التعليم العالي،لافتة لوجود تعاون بين وزارة البحث العلمي والنيل ومدينة زويل في البحث العلمي.