لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. عاصم عبدالماجد: قتلي لضباط الشرطة في أسيوط كان خدمة للإسلام

09:54 م الإثنين 22 أبريل 2013

كتب -محمد الحكيم:

اعتبر عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، قتله لضباط الشرطة في أحداث أسيوط عام 1981، اجتهادا ًقد يكوم مصيباً أو مخطئاً بدافع خدمة الاسلام لمواجهة سلطة الرئيس الراحل محمد أنور السادات التي تقهر الحركات الإسلامية.

عاصم عبدالماجد: قتلي لضباط الشرطة في أسيوط كان خدمة للإسلام

شاهد الفيديو

عاصم عبدالماجد


وأضاف عبدالماجد أثناء استضافته على فضائية ''الحافظ''، الاثنين، ''أن السلطة سفكت دماءنا ولا يمكن سؤالي هل تتم خدمة الدين بالدماء؟''، وتابع القول ''الدفاع الشرعي حق موجود في القانون والاسلام والعرف حينما يكون هناك خطة منظمة لتصفيتنا وإزاحتنا من المشهد السياسي فيمن حقنا الدفاع عن نفسنا، والعرف وقتها كانت الثورات المسلحة والتي لم تجد مقاومة سواء في عبدالناصر''.

يذكر أن الجماعة الإسلامية التي ينتمي لها عاصم عبدالماجد اغتالت الرئيس الراحل أنور السادات في  6 أكتوبر 1981 حيث قام الجناح العسكري للجماعة بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي وبصحبة زملائه عبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش المصري والرقيب متطوع القناص حسين عباس محمد والذي أطلق الرصاصة الأولى القاتلة والملازم أول احتياط عطا طايل حميده رحيل بقتل الرئيس أنور السادات أثناء احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر في مدينة نصر بالقاهرة.

و في 8 أكتوبر 1981م قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة واحتلال المدينة ودارت بينهم وبين قوات الأمن المصرية معركة حامية قتل فيها العديد من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة [بحاجة لمصدر] وانتهت بالقبض عليهم وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاماً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان