''أبو إسماعيل'': لا معنى لاستشهاد آلاف إذا كان مقابله إحياء الأمة

كتب- محمود الطباخ:

قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، إن النظام الحاكم القائم يبدد الأمل في التغيير.. والثورة المضادة تعمل على إنشاء منابر إعلامية ضد الثورة، ليحتل الفلول مواقع التأثير.

وأضاف ''أبو إسماعيل''، في مؤتمر صحفي له بمسجد ''أسد بن الفرات''، الجمعة: ''مشروع الأمة هو الاستشهاد في سبيل الله، وإن شهداء ثورة يناير صدقوا واصطفاهم الله بجواره.. ومشروعنا الوحيد الاستشهاد إذا كان المقابل هو أن تحيى الأمة كلها، لا معنى لاستشهاد عشرة أو مائة أو آلاف، إذا كان مقابله إحياء الأمة''.

وتابع المرشح الرئاسي المستبعد: هناك ضغطًا على الحكم القائم لعدم التغيير في مؤسسات الدولة كالأزهر الشريف والقضاء والجيش والشرطة والإعلام، موضحًا: ''استجابة النظام الحاكم لتلك الارتعاشة ستجعل مؤسسات الدولة كما هي قبل الثورة''.

وأضاف ''أبو إسماعيل'': ''كنّا قد أملنا أنه أصبح على رأس السلطة من يدفع عن المظلوم ولن ينام الليل حتى يكف المظالم عن المظلوم إذا ما صرخ إليه''.

وقال: ''بين واقعة الشيخ جمال صابر وواقعة حركة أحرار وواقعة عبد الرحمن عز وواقعة الضباط الملتحين، والانتهاكات تنهمر انهمارًا وتُنتقى انتقاءً وصور القهر والإذلال تتوالى''.

وتساءل ''أبو إسماعيل''، في حديثه للرئيس مرسي، قائلاً: ''هل تريدنا أن نتعامل معك على أنك رئيس لا ننتظر ولا نرتجي من سلطانه نجدة ولا نعلّق عليه أملاً، أم أننا سنجد منك استجابة ولو من أي نوع أو بأي درجة''.

واختتم بقوله: ''يا سيادة الرئيس بلغت الحالة مداها، وهذا أوانك إذا أردت فادرك واتق الله عز وجل''.