مجلس ''الصحفيين'' يدين حملة التشهير ضد حنان فكري
كتبت-مروة صابر:
أدان مجلس نقابة الصحفيين، ما وصفه بـ''حملة التشهير، والتحريض الخطيرة وغير المسبوقة''، التي تعرضت لها عضو المجلس حنان فكري، والتي تورط فيها عدد من وسائل الاعلام استنادًا إلى بيان من جهة مجهولة، تضمن أكاذيب ووقائع مختلقة تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية والتحريض علي الصحفية.
وأوضح المجلس، في بيان له، الأربعاء، أنه كان قد تلقى شكوى من الصحفية مي محمود عطية، والتي تعمل في جريدة "المختار الإسلامي"، ولم تتضمن إشارة إلى أي معنى من المعاني الخطيرة التي نشرت في البيان، حيث ورد نصًا في الشكوى "أثناء تغطيتي الصحفية لندوة (تصاعد الرؤي الرجعية ضد المرأة)، وطلبت التعقيب وبعد انتهائي فوجئت بالسادة منظمي الندوة يحاولون الشوشرة، علي ومهاجمتي حتى قبل أن أبدي رأيي وفوجئت بالزميلة حنان فكري عضو المجلس تتعدى، علي بالألفاظ متهمة إياي بالرجوع إلى عصر الإماء متهكمة علي بطريقة لا تليق بصحفية".
وعلى إثر ذلك تلقى المجلس شكوى أخرى من الصحفية حنان فكري تطالب فيها بالتحقيق مع الصحفية مي عطية، لما ورد في شكواها من وقائع غير حقيقية- على حد قول فكري- كما طالبت بالتحقيق مع من أصدروا البيان المختلق ومن قاموا بنشره دون التحقق مما ورد فيه من معلومات مكذوبة تستهدف إثارة الفتنة الطائفية والتحريض ضدها استنادًا لما ورد في سي دي الندوة".
وأضاف المجلس إنه فوجئ ببث ونشر بيان لحركة تطلق على اسمها "صحفيون من أجل الإصلاح" لعدد من وسائل الإعلام دون تحقق مما ورد فيه من ادعاءات كاذبة.
ولذا قرر المجلس تحويل أي صحفي تورط في نقل هذه المعلومات المضللة إلى جهات التحقيق، كما قرر المجلس التحقيق في الشكوتين المقدمتين من الزميلتين مي محمود عطية وحنان فكري والـ "سي دي" الذي استند إليه المروجون لهذه الاتهامات.
كما تقرر ملاحقة كافة وسائل النشر التي نشرت هذا الخبر المكذوب بكافة الوسائل القانونية والنقابية.
فيديو قد يعجبك: