أبو العزائم: ''ربما تأييد الأقباط للطيب هو سبب الاعتداء عليهم''

كتب- أحمد حجي:

نظمت الطرق الصوفية، السبت، مسيرة ضمت العشرات احتجاجًا على الاشتباكات الطائفية التي وقعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث فتنة الخصوص.

انطلقت المسيرة من أمام مسجد النور بالعباسية، متجهة إلى الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية.

وحمل المشاركون في المسيرة لافتات مكتوب عليها عبارات منها : ''شيخ الأزهر مع البابا إيد واحدة يا عصابة''، و ''ماتسألش عن ديني، مصر هي قلبي وعيني''.

وشارك في المسيرة الشيخ محمد علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، الذي صرح بأن هدف المسيرة هو ''تقديم التعازي للأقباط''، مشددًا على ضرورة تأصل فكرة الأخوة بين كل المصريين.

وقال أبو العزائم إن حكومة هشام قنديل تختلق مثل هذه الأحداث، للتغطية على ما وصفه  بفشلها، مؤكداً أن أي حكومة فاشلة تصنع حربا أهلية حتى تظل أطول فترة ممكنة.

وأكد أبو العزائم أن الأقباط كانوا يؤيدون شيخ الأزهر ضد ما وصفه بالحملة الشرسة عليه، وربما كان هذا سبب الاعتداء عليهم، متسائلًا: ''من هو الطرف الثالث الذي يلصقون به الفتن؟''.

وأوضح أبو العزائم أنه يعتقد أن الإخوان هم الطرف الثالث، قائلًا:  ''لابد أن تعلم جماعة الإخوان المسلمين أن الفتن  التي يشعلونها ستحرقهم أولا''.

وفي نفس السياق، قام أحد المواطنين وزوجته بالهجوم على المسيرة، ومحاولة التعدي على أبو العزائم، بدعوى أن ابنهما قبض عليه في أحداث الكاتدرائية،  وتدخلت قوات الشرطة للسيطرة على الموقف.