الرئاسة تنفي مرض ''مرسي''.. وتؤكد: لا خلاف مع المؤسسة العسكرية

كتب- محمود فاضل:

أكد المستشار إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد خلاف على الإطلاق بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تكن للمؤسسة العسكرية كل الاحترام كقيادات وضباط وجنود لدورها فى حماية الحدود وحماية الأمن المصري.

ونفى فهمي، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، مساء اليوم الأربعاء، ما تردد حول إصابة الرئيس بوعكة صحية، قائلا إن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح فهمي أن الفريق الرئاسي جزء من منظومة الرئاسة وما نشر حول بيان الدكتور عصام الحداد مساعد  الرئيس الذى بثه بالإنجليزية لم يحمل أي اتهام وهو مجرد سرد لبعض الأحداث من واقع المعلومات الأولية لهذا الشأن.

وقال المتحدث الرسمي، إن مؤسسة الرئاسة ليست فى خصومة مع أي من القوى الوطنية، مضيفاً :'' نحن قادرون على حل مشاكلنا دون تدخل أي طرف من خارج مصر، ومصر لا تحتاج لأحد''.

وتابع أن مصر حريصة على تعزيز علاقتها بالاتحاد الأوروبي ويحكم هذه العلاقة الاحترام المتبادل وأن زيارة كاثرين آشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، هي تأكيد الاتحاد الأوروبي لمواصلة جهودها للتحول الديمقراطي، بما يسهم فى النهوض بالاقتصاد الوطني.

وأضاف أن الرئيس أكد أنه لن يتهاون مع من يسعي لهدم مصر أو الوحدة الوطنية، ووجه على الفور لحل المشكلة من الجذور، مشيرا إلى أن الرئيس أصدر قرارا بإعادة تشكيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة، ليضمن الآليات والضمانات، التي تكفل تحقيق قيم العادلة بين أبناء الوطن بغض النظر عن الدين.

وحول السياحة الإيرانية، قال فهمي إن السياحة الإيرانية إلي مصر أثارت العديد من التساؤلات ويتم التعامل معها في إطار السياحة الأجنبية من مختلف الجنسيات.

وأضاف: ''هدفنا وحرصنا في المقام الأول أن زيارة الإيرانيين لن تمس بخصوصية مصر فمصر سنية وستظل سنية وقلعة للاعتدال والوسطية في الاسلام''.

ونفي المتحدث الرسمي أن يكون قرار وزير السياحة بوقف التبادل السياحي مع إيران عدة أشهر نتيجة ضغط القوي الإسلامية خاصة السلفية قائلا: ''نحن دولة منفتحة علي كل التيارات ولكن لا نقبل من غير المقبول أن يقال إن الرئاسة تخضع لضغوط من تيار هنا أو هناك فنحن لا نعمل بضغوط من أحد''.