لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي وفدي: الإخوان المسلمين جماعة استبدادية ولا تعترف بشرعية الصندوق

02:53 م الأربعاء 10 أبريل 2013

كتب - مصطفى ياقوت:

قال طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للشباب بالحزب، أن ماحدث في الانتخابات الخاصة باختيار اتحاد طلاب جامعات مصر، وتأجيل عملية التصويت لأجل غير مسمى، هو دليل جديد على أن جماعة الإخوان لا تعرف سوى لغة السيطرة والهيمنة على مؤسسات الدولة، بل أنها لم تعد تحتمل خروج اتحادات الطلاب من بين أيديها فاستعانت بالمتأخونين، والفاشلين، والمرتعشين، لإفساد عملية اختيار مجلس اتحاد طلاب مصر، بعدما اتجه مسار التصويت إلى اختيار مجلس غير إخواني - على حد قوله.

وأشار تهامي في تصريحات صحفية، إلى أن قرار المستشار القانوني المشرف على انتخابات اتحاد طلاب مصر، بتأجيلها رغم حضور كل الطلاب المرشحين ومن لهم حق التصويت فى الموعد المحدد مساء الثلاثاء، هو إجراء باطل، لأن القانون الخاص بالانتخابات الطلابية ينص على حصول الفائز على نسبة ''50%+ 1'' ولكن الأغلبية الواضحة للتيار المدني في الاجتماع جعلت طلاب الإخوان، الذين يمثلون الأقلية، يرفضون نظام النصف + واحد، وطالبوا بحصول الفائز على أغلبية الثلثين ، فاستجاب لهم المستشار القانونى المشرف على الانتخابات، رغم أن الطلاب المشاركين، بما فيهم المنتمين للإخوان وحلفاءهم، قاموا بالتصويت، ثلاث مرات متتالية، على ضرورة تفعيل القانون العام، واللائحة الطلابية.

وقال طارق تهامي، أن المشهد الأخطر الذي شهدته هذه الانتخابات هو قيام طلاب الإخوان بتحطيم صناديق الاقتراع، التي يصدعون رؤوسنا بشرعيتها في كل المواقف، ليثبت للمصريين أن هذه الجماعة الاستبدادية لا تعترف بشرعية الصندوق، إلا عندما تتفق نتائجه مع مصالحها، وتهدر قيمته ومحتواه عندما تجد نفسها تخسر، إلا أن الموقف الآخير كان كاشفاً لما يمكن أن تستخدمه الجماعة في مواجهة معارضيها في أية انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة،مثلما استخدموا الذراع الإداري للدولة لتعطيل الإنتخابات الطلابية.

ولفت رئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد، إلى أن الحزب سوف يقود معركة سياسية وقانونية، بالتنسيق مع الطلاب الوفديين الحاصلين على مقاعد في الاتحادات الطلابية، والطلاب المنتمين للتيار المدني، في جامعات مصر للطعن على قرار إلغاء الانتخابات، والعمل على إجراءها في أقرب وقت، تفعيلاً للقانون، ودفاعًا عن الديمقراطية.


 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان