''النور'' يرفض التطبيع مع إيران: لن نسمح باختراق حصن السنية
كتب- محمود الطباخ:
رفض حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية، التطبيع الثقافي بين مصر وإيران.
وأكد شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وأمين الحزب في محافظة الدقهلية، أن الحزب لم يطالب بقطع العلاقات تماماً مع إيران، والدليل علي ذلك أنه لم يعترض علي زيارة الرئيس مرسي لهم.
وقال طه، في تصريحات له الإثنين، ''لم نعترض علي مجيء نجاد لمصر كأحد رؤساء الدول الإسلامية، ولكن ما خشينا منه هو أن تكون علاقتنا بإيران تأتي على حساب ملفات في غاية السخونة، أهمها نشر التشيع، والأمن القومي للخليج، والملف السوري، وأهل السنة في ايران''.
وأضاف القيادي في حزب النور: ''لكننا فوجئنا بأن الأمور تسير في غير هذا الاتجاه، فالتطبيع الذي يعد له كله يعد تطبيعا ثقافيا بشرياً وهو ما يؤدي بالضرورة لاختراق حصن مصر السنية، وكان بالإمكان إقامة علاقات اقتصادية وتجارية بحتة بعيداً عن هذا الذي يحدث الآن، وإن الخلاف بين الإخوان والسلفيين في التعامل مع الشيعة خلاف تاريخي، وهو ما دفع الدكتور محمد مرسي أثناء وجوده في مجلس شوري الدعوة قبل انتخابات الرئاسة أن يركز علي قضية الشيعة وأنه سيغلق الباب في وجوههم، تطمينا للسلفيين الذين يعلم الدكتور مرسي قلقهم من هذا الملف''.
وأشار طه، إلى أن الذي لم يكن متوقعا أبداً هو السرعة الشديدة وتتابع حلقات التطبيع المصري الإيراني، في ظل غضب إسلامي حتي ممن ينحاز لمعسكر الرئيس، لكن يبدو أن الجماعة لم تعد تهتم برضا أو سخط أحد، فالكل متآمرون وحاقدون وطامعون - على حد قوله.
فيديو قد يعجبك: