''جبهة المهن التعليمية'': ''الخميس'' الفرصة الأخيرة لإقالة الوزير
كتب - عمر الناغي:
حذرت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، من عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، مؤكدين أنه لو كانت هناك نية حقيقية لدى النقابة العامة ووزارة التربية والتعليم لاكتمل نصاب الجمعية العمومية من المرة الأولى في 28 فبراير الماضي.
وأوضحوا في بيان صادر عن الجبهة، السبت، أن الفرصة الأخيرة لمعلمي مصر هي يوم الخميس الموافق 14 مارس الجاري.
وروجت الجبهة لحضور الجمعية العمومية، يوم الخميس القادم، لمراجعة ميزانية الوزارة والمعلمين، ومعرفة كافة الحقوق وأخذ القرارات التي يراها المعلم، حتى ولو كانت سحب الثقة من مجلس النقابة أو المطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم أو اتخاذ قرار مُلزم لكل المعلمين بالإضراب فى حالة عدم الاستجابة من المسئولين مثلما حدث من قبل فى نقابة الأطباء، حسب البيان.
وأكد البيان أن الوزارة تخشى من مواجهة غضب المعلمين التي لم تقدم لهم أي حل لمشكلاتهم بل تزيد من مشكلاتهم ومعاناتهم بقراراتها المتضاربة وتصريحات مسئوليها المستفزة وسيطرة أهل الثقة وليس أهل الكفاءة على مناصبها القيادية
وأضاف: ''النقابة العامة وتابعيها يخشون من مواجهة غضب المعلمين بعدما فرطوا فى حقوقهم وتخاذلوا في الدفاع عنهم واكتفوا بالمقولة الشهيرة، لقد أوصلنا مطالبكم للمسئولين، دون أن يستخدموا أي وسيلة ضغط فى سبيل تحقيق تلك المطالب والحقوق المشروعة للمعلمين فى نفس الوقت الذى استخدموا فيه النقابة ومقارها فى الدعاية السياسية لحزبهم وجماعتهم على حساب المعلمين''.
وتابع البيان الصادر عن الجبهة : ''نفس التحايل على المعلمين الذى كان يتم الإتفاق عليه بين نقابة الحزب الوطني وحكومة الحزب الوطني هو ما يتم الآن فى عهد نقابة الحرية والعدالة وحكومة الحرية والعدالة''، مضيفاً ''وكأن حال نقابتنا فى كل العهود هو الدفاع عن مصلحة الحزب الحاكم وحكومة الحزب الحاكم وليس الدفاع عن المعلمين''.
فيديو قد يعجبك: