عضو بجبهة الإنقاذ: مرسي ونظامه يتحملون مسؤولية أحداث العنف الجارية

كتب- محمد سعيد:
 
قال المهندس حسام الدين علي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ، إن نظام الرئيس محمد مرسي القائم هو من يتحمل مسؤولية أحداث العنف الجارية في شوارع المحافظات المصرية.

وأضاف علي، في تصريحات صحفية له، السبت، أن هذه المسئولية جاءت بتدخله المستمر في شئون القضاء ومحاولة تسييس السلطة القضائية مما أفقدها الثقة لدى المواطن بعد أن فقد القضاء هيبته.

وتساءل: ''ماذا ننتظر بعد أن حُصرت الدستورية ومنعت من اصدار أحكام وماذا ننتظر بعد أن تم العبث بموقع النائب العام وتعيين نائب عام جديد بحجه فساد النائب العام السابق وأن النائب العام الجديد لديه أدلة جديدة ؟''.

وأشار إلى أن الرئيس ونظامه يتحملون مسؤوليه الزج بأبناء الشعب من أفراد الشرطة ليدخلوا في معارك سياسية تضعهم في مواجهه إخوانهم من أبناء الوطن، وهو ما جعل العديد منهم يفضل الإضراب عن العمل بل وإغلاق الأقسام ليغيب مع غيابهم الأمن بشكل أكبر ومما يهدد أمن المواطنين - على حد قوله.

وأضاف أن نظام مرسي يتحمل مسئولية اقتتال أبناء الوطن من الشعب والشرطة ويتحمل زيادة الأعباء على أفراد الجيش المصري ويتحمل التصعيد الذي يحرق مدينة بورسعيد الباسلة ويهدد أمن قناة السويس ويطيح بأي أمال لوقف تدهور السياحة.

وأوضح أن نظام مرسي يقود مصر إلى دولة فاشلة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وقضائيًا، وهو ما قد يجعلنا نشعر باليأس من أي إصلاح يأتي من هذا النظام، محذرًا من أي محاولات يقوم بها أي تيار أو فصيل للنزول بميليشيات بحجج تعويض غياب الشرطة؛ لأن ذلك سوف يدفع الأمور إلى كارثة.