لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صفوت حجازي: ''لم أوجه إهانة للجيش.. وأنا حر في تقبيل يد من أريد''

11:19 م الخميس 28 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سحر عزام:

قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي، إنه لا صحة للأخبار التي نشرت في بعض وسائل الإعلام عن تصريحه بأن بيادة أي فرد تابع لحركة حماس أفضل من الجندي المصري، مشيرا إلى أنه من الاستحالة أن يتلفظ بمثل هذا القول.

وأضاف حجازي خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''نظرة'' المذاع على فضائية ''صدى البلد'' الخميس، أنه سيقدم شكوى لنقيب الصحفيين وسيرفع قضية ضد صحيفة الفجر التي نشرت هذا الخبر العار من الصحة.

وأشار الداعية الإسلامي لدوره في ثورة 25 يناير وقبل وبعد الثورة، ورفضه الكثير من المناصب السياسية والوزارات، مضيفا أن الرئيس محمد مرسي لم يعرض عليه أي مناصب لأنه يعلم بأنه لا يريد مناصب سياسية.

وقال صفوت حجازي ''أنا شيخ وأتمنى العودة للمسجد وخسرت في السياسة كثير وكسبت الثورة، وأنا أريد أن تستقر مصر ويكون لدينا نظام جديد، ربنا هو اللي استخدمنا في الثورة، أنا شاركت في الثورة من يوم 25 يناير حيث تم التحفظ علي أمام قسم الدقي في هذا اليوم''.

وشدد حجازي على أنه لن يسامح كل من اتهمه بالخيانة والذهاب للسويس إبان ثورة 25 يناير لإجهاض الثورة من هناك، مشيرا إلى أنه لن يتصدق بعرض دوره الوطني والمصري ولن يسامح في كل من خاص في مواقفه الوطنية.

ووضح أأن علاقته بأمن الدولة قبل الثورة كانت في إطار أنه متهم تعرض لتعذيب شديد منذ عام 1999 بعد عودته من السعودية، مشيرا إلى أن أمن الدولة صنفته في بعض الفترات كإخوان وفي فترات أخرى كعضو في الجماعة وسلفي.

وقال صفوت حجازي ''أنا  لست عضو في أي حزب أو جماعة، أنا غرس سلفي في أرض الإخوان سقي بماء التبليغ والدعوة''، مشيرا إلى أن تصريحه بأن الإمارات دولة يحكمها شوية عيال جاء لقيادتها حملة ضد مصر- على حد قوله.

وانتقد حجازي بعد ذلك التقرير الذي نشر في مجلة الأهرام العربي عن حركة حماس واتهام الحركة بالمسؤولية عن حادث رفح، مؤكدا أن ما نشر في المجلة هو غير صحيح بالمرة وإهانة في رأيه للجيش المصري والمصريين، بالحديث عن وجود 7 آلاف حمساوي يشكلون ميليشيات في مصر، مضيفا أن مجلة الأهرام العربي كان عليها أن تذهب إذا كان لديها أدلة للنائب العام والمخابرات ورئاسة الجمهورية بدلا من النشر.

وعن وصفه للإعلاميين المصريين بسحرة فرعون وهامان والكلاب التي تنبح، أثناء زيارته الأخيرة لغزة، قال حجازي ''أنا راض عن هذه اللغة، وأوجه الكلام لكل من يكذب ويزعم امتلاكه للحقيقة، ولكل من يسئ لي.. وما نشر في الأهرام العربي ضايقني كمصري يتضرر من نشر معلومات قد تضر بالأمن القومي المصري''.

وقال حجازي إنه مستهدف من وسائل الإعلام وتنشر عنه الكثير من التصريحات في وسائل الإعلام الغير صحيحة، مشيرا إلى أن موقع 6 أبريل نسب له تصريح غير صحيح بعد حادث قطار البدرشين عن مطالبته بتكريم الرئيس محمد مرسي.

وعن مشهد تقبيله ليد الرئيس محمد مرسي ومرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، الذي أثار الكثير من الجدل والانتقاد، قال حجازي ''أنا حر أبوس إيد مرسي، وهذا فعل يخصني، ودكتور بديع له فضل علي، ولما أبوس أيدي هذا شئ يخصني وهذا أمر شخصي.. وأنا رجل فلاح وشيخ ولدي قيم ومبادئ، ويجوز تقبيل يد الأب والأم والشيخ ومن له فضل عليك بشرط أن يكون فيهم الصلاح''.

فيديو قد يعجبك: