لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكتاتني يتطرق في لقائه بالسفيرة الأمريكية إلى أحداث المقطم وقانون العمل الأهلي

08:31 م الأربعاء 27 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

التقى محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، بمقر الحزب، الأربعاء، كلاً من السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، والسفير البريطاني، جيمس وات.

وتطرق اللقاء مع السفيرة الأمريكية إلى الاعتداءات في المقطم، وكذلك إلى قانون العمل الأهلي الذي يناقش حالياً في مجلس الشورى.

وشدد الكتاتني على أن الشعب المصري بعد الثورة يحتاج إلى أطر جديدة يعبر من خلالها عن وجهات نظره ويستخدم فيها طاقاته من خلال أنشطة غير مقيدة، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح نقاش عام تشارك فيه كل القوى والأحزاب السياسية والخبراء في مجال منظمات المجتمع المدني لمناقشة مشروع القانون.

وفي الوقت نفسه أكد الكتاتني أن الحزب حريص علي تحقيق الشفافية التامة فيما يتعلق بمعرفة مصادر تمويل المنظمات الأهلية وأوجه انفاقها، مشيرًا إلى أن الحزب حريص على أن ترفع الحكومة يدها عن منظمات المجتمع المدني لأنها في طبيعة نشأتها غير حكومية.

أما بخصوص الوضع السياسي الراهن، فقد أوضح الكتاتني أن الحزب يسعى منذ فترة لحل سياسي يتوافق عليه الجميع، وأنه  شخصياً تحاور مع بعض أعضاء جبهة الانقاذ وغيرهم من الأحزاب الاسلامية كي تنتهي حالة الاستقطاب الموجودة حالياً وأضاف أن الحزب حريص على أن تكون المشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة واسعة من قبل الاحزاب والقوى السياسية والمستقلين، لأن الحزب يرغب في أن تكون أول حكومة يقرها مجلس النواب حكومة تضم أكبر قدر من الطيف السياسي.

وخلال لقائه بالسفير البريطاني جيمس وات، أكد الكتاتني حرص حزب الحرية والعدالة  على تجاوز الأزمة الحالية والوصول الى حالة من الاستقرار السياسي.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة ليس لديه مشكلة في أى نظام انتخابي جديد، أو في التوافق على تقسيم الدوائر، موضحًا أن الحزب لديه مرونة في التعامل مع القوى السياسية لتحقيق شراكة مع المعارضة.

هذا وقد نوه الكتاتني أن الحزب يقدِر أن الجميع عانى من اقصاء النظام لذا نبدي مرونة لمشاركة الجميع مشيراً أن الحزب يسعى لتشكيل حكومة موسعة في حالة فوزه بالأغلبية في الانتخابات القادمة لضمان الاستقرار السياسي بالرغم من أن بعض أطراف المعارضة لم يستجيبوا لهذه الرسالة وأصروا علي تعطيل مسيرة العمل الديمقراطي بوسائل مختلفة.

فيديو قد يعجبك: